دورة لجماعة مكناس تنطلق بمنع وسائل الإعلام واحتجاج عاملات وتنتهي في المستعجلات

شهدت دورة مجلس جماعة مكناس، المنعقدة يومه الاثنين، أحداثا مثيرة، حيث انطلقت بمنع وسائل الإعلام والمواطنين من حضور أشغالها، وكذا بوقفة احتجاجية لعاملات مصنع سيكوميك بمحيط قاعة قصر المؤتمرات، قبل ان تنتهي في قسم المستعجلات بعد نقل مستشارة أغمي عليها بعد دخولها في نقاش مع رئيس المجلس.

وحسب مصادر لجريدة “الديار” فقد برر رئيس المجلس قرار عقد الدورة بشكل مغلق استجابة لتوجيهات السلطات المحلية نظرا للاحتجاجات التي عرفها محيط القصر البلدي لعاملات سيكوميك، وذلك مخافة اقتحام المحتجات المجلس، وتكرار واقعة مماثلة خلال المجلس السابق.

هذا وانعقدت الدورة في ظل أجواء مشحونة يغلب عليها طابع التجاذبات السياسية، حيث يحاول كل فريق من الأحزاب التحالف المسير للمجلس حصد أكبر عدد من المناصب، وهو ما بدى جليا خلال عملية اختيار ممثلي المجلس في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس.

وعرفت نهاية أشغال الدورة تسجيل حالة إغماء لإحدى المستشارات عن حزب النخلة والتي لم تستغ الطريقة التي تم بها اختيار الأعضاء الأربعة لتمثيل المجلس الجماعي في المجلس الإداري للاراديم، حيث جرى نقلها عبر سيارة إسعاف الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، وهو المكان الذي لازالت تخضع فيه للعلاج الى حدود كتابة هذه الأسطر.