عمد هشام الملولي، الذي تحول إلى يوتبورز بعدما طرد من سلك الشرطة، إلى محاولة إحراق نفسه، اليوم أمام ولاية أمن مكناس، عبر سكب البنزين على جسده، احتجاجا منه، حسب بث مباشر له على الفايسبوك، على ما آل إليه التحقيق في قضية تعريضه لاعتداء وتكسير سيارته.
الملولي وجه انتقادات لاذعة إلى رجال الشرطة الذين تولوا البحث في هذه الواقعة، وقال إنه تعرض لـ”حكرة” في هذا الملف. ودعا المديرية العامة للأمن الوطني إلى إحالة الملف على عناصر الفرقة الوطنية للشرطية القضائية.
وانتهت محاولة إحراق نفسه والتي بثها بشكل مباشر بتدخل عناصر أمن لمنعه من إشعال النار في جسده.
وعرف ملف تعريض سيارته للكسر تطورات مثيرة، حيث خرج شخص عن صمته، وقال في شريط فيديو إنه هو من اتهمه بتخريب سياراته، لكنه ذكر بأن هذه العملية تمت بالاتفاق معه. وقال إنه منح له مبلغا من المال مقابل هذه العملية التي اعتبر بأنها تندرج في إطار البحث عن “البوز”.
ونفى الملولي، من جانبه، هذه الادعاءات، مشيرا إلى أنه يطالب بالكشف عما رصدته كاميرات المراقبة بمسرح الحادث. وذهب إلى أن إجراء التحريات والأبحاث من قبل جهة أخرى غير المحققين الحاليين في الملف، سيكشف عن الحقيقة، وهو مستعد لأن يواجه عقوبات سجنية صارمة إذا ما تبين بأن له علاقة باختلاق هذا الحادث الذي هز العاصمة الاسماعيلية.
