شوكي والغرساوي في نزال!.. اجتماع لـ”الأحرار” بأوطاط الحاج ينتهي ب”المصارعة”؟
هل انتهى شهر العسل بين قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس ـ مكناس؟
السؤال يفرض نفسه بإلحاح بعد نزال مفتوح بين كل من محمد شوكي، البرلماني والمنسق الجهوي للحزب وبين محمد الغرساوي، عضو التنسيقية المحلية التجمع الوطني للاحرار بأوطاط الحاج بإقليم بولمان، وبسبب الصراعات حول النفوذ في مناطق أخرى.
مصادر قالت لجريدة “الديار” إن اشتباكا بالأيدي حدث في لقاء أطره شوكي انتهى بسقوط الطرفين أرضا بعد مصارعة وحصص ركل ورفس.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الغرساوي وجه انتقادات لاذعة إلى شوكي حول تدبيره لشؤون الحزب بالجهة بصفة عامة، ولشؤون “الأحرار” بإقليم بولمان و”أوطاط الحاج” بصفة خاصة، وتحدث عن إسناده لمهام المسؤولية دون الاعتماد على معايير واضحة، وهو ما أغضب شوكي، والذي اعتبر بأن الانتقادات موجهة إليه تتضمن كلاما نابيا وخادشا للحياء، واتهامات ثقيلة. وتطورت الملاسنات بين الطرفين إلى تشابك بالأيدي، حسب المصادر نفسها، مما أدى إلى تحول فضاء الاجتماع إلى حلبة مصارعة بين الطرفين.
ويواجه المنسق الجهوي لـ”الأحرار” موجة من الانتقادات بسبب ما يسميه عدد من أعضاء الحزب بـ”سياسة التعالي” التي ينهجها في التواصل مع الهياكل، وانخراطه في إسناد المسؤوليات لمقربين منه، في إطار سياسة “ضمان الولاءات” و”صنع الأتباع” لترسيخ تحكمه في هياكل الحزب بالجهة، وذلك بغرض ضمان عضوية المكتب السياسي في المؤتمر الوطني السابع المرتقب ليومي 4 و5 مارس القادم.