قالت المصادر لجريدة “الديار” إن شركة إيطالية تقف وراء الدعوى القضائية التي تم رفعها ضد رئيس جماعة “عين الشقف” بإقليم مولاي يعقوب، في قضية المطالبة بإبطال صفقة رست على شركة “أوزون”.
وذكرت المصادر بأن المعطيات تظهر أن الرئيس الحركي كمال لعفو تورط في خطأ فادح في إعداد هذه الصفقة، وفي ملابسات مجهولة تستدعي من وزارة الداخلية إيفاد لجنة تفتيش لتقصي الحقائق.
المصادر التي تحدثت لـ”الديار” حول هذا الملف أشارت إلى أن الجماعة لجأت إلى التعاقد مع مكتب دراسات تعاقدت أيضا معه شركة “أوزون”، وهو نفسه المكتب الذي قام بعملية التنقيط للشركات المتنافسة حول الصفقة التي أسالت لعاب كبار المستثمرين في هذا المجال.
ولجأت الشركة الإيطالية إلى الطعن في قانونية الصفقة، موردة بأن اللجوء إلى نفس مكتب الدراسات الذي تعاقدت معه شركة متنافسة يوجب إلغاءها. وقضت المحكمة الإدارية في حكم استعجالي بوقف تنفيذ الصفقة إلى حين النظر في مضمون الدعوى القضائية.
ووجد الرئيس الحركي نفسه في موقف حرج في مواجهة تراكم الأزبال في مختلف أحياء الجماعة. وقالت المصادر إنه لجأ إلى عمال الإنعاش لتجاوز الأضرار الكبيرة التي خلفها سقوطه في هذا الخطأ المدوي، بحسب تعبير المصادر. لكن في غياب الآليات والموارد البشرية، وفي انتظار قرار المحكمة بمختلف مراحل التقاضي، فإن الساكنة مطالبة بأن تستعد للأسوأ مع ملف الأزبال، تورد المصادر.
