شفيقة غزوي تكتب: “لك نرفع القبعة أيها الممرض في عيدك الاممي”
منذ أيام قليلة خلت، خلد العالم برمته اليوم العالمي للقابلات. وكانت مناسبة للوقوف إجلالا و احتراما وعرفانا لمجهودات وإنجازات هاته الفئة من المهن التمريضية.
ويأتي يوم 12ماي من كل عام لكي لا يشكل لهاته القاعدة استثناء، والتي تقتضي الاحتفال باليوم العالمي للممرض تجسيدا لثقافة الإعتراف في أسمى تجلياتها، هاته الفئة التي أبانت عن علو كعبها في هاته المهنة.
مهنة تقتضي من الثقة و المهارة و الكفاءة الشيء الكثير ، فئة كان لتضحياتها قبل و أثناء الجائحة الوقع الحسن، استوطنت الصفوف الامامية بكل شجاعة و تضحية ونكران الذات لتبين مرة أخرى أن العناية بالمرضىى والسهر على راحتهم يعد من أولى أولوياتها، وكان في ذلك تشريف لرسالة مهنة التمريض النبيلة .
لم يخطىء البثة من اسماهم ملائكة الرحمة، ناشري الطمأنينة وباعثي الأمل بين المرضى وأقرباءهم ، إذ لا يختلف اثنان عن مدى حاجة المريض إلى الراحة النفسية والاهتمام كحاجته للعلاج والدواء. ولن يتاتى هذا الا بما يوفره الممرض من رعاية وعناية بكل تفان واخلاص في تزاوج تام بين المهارة والكفاءة.
لابد من الاعتراف أن لنا في فئة الممرضين اخوة واصدقاء واقارب اسدوا لنا من النصح و تعلمنا على ايديهم الشيء الكثير، فمهما اسالت كلمات الشكر و الثناء من مداد قلم ولن نوفيكم حق قدركم، فهنيئا لكم باعتراف العالم اجمع بكونكم نبض الخدمات الصحية وباعثي الراحة في نفوس المرضى، نهنئكم بيومكم الاممي وكل عام و انتم الأمل.
دكتورة شفيقة غزوي
مسؤولة وحدة التواصل و الاعلام
المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية
جهة فاس مكناس