“زلزال” بجماعة ظهر السوق بتاونات.. غموض يلف استقالة 9 أعضاء
استقال 9 أعضاء بالمجلس الجماعي لجماعة ظهر السوق/ مرنيسة بتاونات، لأسباب غامضة بعد أقل من سنة على تشكيل مكتبها المسير بتوافق بين أحزاب بينها التقدم والاشتراكية الذي يرأس الجماعة واستقال عضو منه من مسؤوليته بمكتبها، كما 8 أعضاء آخرين 5 منهم من الأصالة والمعاصرة.
محمد الزميتة رئيس لجنة المالية من حزب التقدم والاشتراكية، بين المستقيلين الذين تقدموا باستقالتهم أمس للسلطة المحلية. ولم يكن عضو الأغلبية الوحيد المستقيل، بل هناك 3 أعضاء آخرين من الأحزاب المشكلة ل”كوكتيل” التسيير بالجماعة، بمن فيهم كاتب المجلس عبد الكريم الخطابي الذي يرأس لجنة المرافق العمومية.
الخطابي ينتمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أحد الأحزاب المشكلة للائتلاف المسير، إلى جانب الحركة الاجتماعية الديمقراطية التي استقال عضوان منها بمن فيهم إكرام الطاهري النائبة الثالثة للرئيس وزميلها أحمد زروف الدركي السابق عضو لجنة التنمية البشرية التابعة للجماعة، وهو مستشار برلماني سابق.
حزب الأصالة والمعاصرة كان أكثر الأحزاب المشكلة للمجلس والتي استقال منها أكبر عدد من الأعضاء بمن فيهم فاطمة بهرو عضوة لجنة المرافق العمومية وإدريس الطويبي نائب رئيس اللجنة نفسها، ووعزيز الغزار رئيس لجنة التنمية البشرية وعضوها عبد الرفيع الدفلاوي من الحزب نفسه.
ومن بين المستقيلين من المجلس الجماعي، عزيز الخبشي الرئيس السابق للمجلس عن الأصالة والمعاصرة الذي تولى تسيير الجماعة في فترة انتقالية أعقبت اعتقال الرئيس السابق الذي قضى أكبر مدة على رأسها، إثر كمين نصب إليه بتهمة الارتشاء قبل إدانته بعقوبة سالبة للحرية من طرف ابتدائية تاونات.
واعتبر محمد الخلادي النائب الأول لرئيس الجماعة عن فيدرالية اليسار، في أول رد فعل أعقب هذه الاستقالة أنها “تقدم بها فريق سبق له أن كان في موقع التسيير وساهم في خراب ظهر السوق وتحالف معه مستشارون جدد يسيرون على نفس النهج”.