أخنوش يعين الوزاني والرفيق.. منسقان إقليميان بفاس خلفا للفايق وشغور منصب مولاي يعقوب

قرر حزب التجمع الوطني للأحرار أن يعيد هيكلة الحزب بمدينة فاس، وذلك بعد قضية اعتقال منسقه الإقليمي السابق، رشيد الفايق بسبب مخالفات التعمير في أولاد الطيب.

وصادق المكتب السياسي لـ”الحمامة”، في اجتماعه الأسبوعي، يوم أمس الخميس، على تعيين كل من يونس الرفيق والتهامي الوزاني منسقان إقليميان بالمدينة، حيث أسند التنسيقية الإقليمية لدائرة فاس الجنوبية للرفيق، للنائب الأول لرئيس مجلس جهة فاس مكناس، بينما أسند التنسيقية الخاصة بفاس الشمالية للبرلماني الوزاني.

وأفرج حزب التجمع الوطني للأحرار عن تعيينات أخرى همت كريم أشنكلي، منسقا جهويا بسوس ماسة، ورشيد بوخنفر، منسقا إقليميا بأكادير إداوتنان.

وتحدثت المصادر على أن تقسيم فاس إلى تنسيقيتين إقليميتين يرمي من خلاله الحزب إلى خلق نوع من التوازن بين أقطابه، وتحفيزها على التنافس، وتجنب مخاطر هيمنة قطب على مفاصل التنظيم، كما حدث في تجربة البرلماني الفايق الذي ارتبط الحزب باسمه، وجعل كل التنظيمات في خدمة مساره، وأحاط نفسه بالأتباع، بينما استبعد كل الطاقات والأطر التي قررت، قبل بداية الانتخابات، الالتحاق بـ”الحمامة”.

وحسب القانون الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، سيعلن، انطلاقا من اليوم، عن شغور منصب المنسق الإقليمي لمولاي يعقوب والذي كان يشغله يونس الرفيق، قبل أن يعينه عزيز أخنوش منسقا إقليميا بدائرة فاس الجنوبية.