استنكرت “المسرحية الهزلية في التسيير” بتاونات.. نقابة الصحة تحتج من أجل هذه المطالب
جسدت النقابة المستقلة للممرضين بالمستشفى الإقليمي بتاونات أول أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي بتاونات، بسبب نهج الإدارة ما وصفت بـ”سياسة التهرب والإقصاء من تحقيق مطالب الممرضين”.
وتأتي الخطوة الاحتجاجية وفق ما ذكرته النقابة في بيانها بسبب عدم تجاوب الإدارة مع طلبها بالجلوس على طاولة الحوار من أجل توقيع محضر اتفاق، يخص ملفها المطلبي، الذي يضم نقاطا عدة تتمثل في مراجعة طريقة احتساب التعويضات عن الحراسة، وتعويض الممرضين الذي يقومون بعمليات النقل الصحي لما فيه من خطورة عليهم، والقيام بعملية إعادة الانتشار للأطر التمريضية المعينة حديثا.
إلى جانب توزيع لباس العمل كل سنة على غرار باقي مستشفيات المملكة، وتوفير الحماية اللازمة للأطر التمريضية داخل المصالح مع متابعة كل من سولت له نفسه الاعتداء عليهم، وتجويد الوجبات المقدمة للأطر وتنويعها، وفتح التعيينات في مناصب المسؤولية للتباري عليها بصفة قانونية.
ومن مطالبها أيضا تجديد مجلس الممرضين والممرضات، وإصلاح قاعات الحراسة الخاصة بالممرضين، بالإضافة للمرافق الصحية الخاصة بهم، وحماية مهنة التمريض من الدخلاء، والنظر في المشاكل التي تعاني منها كل مصلحة في المستشفى، وأخيرا إشراك النقابة المستقلة في كل القرارات المتعلقة بالممرضين باعتبارها شريكا اجتماعيا.
وفي هذا السياق، ذكرت النقابة في بيان لها أنه لا يختلف اثنان على أن المستشفى الإقليمي بتاونات ينحدر من سيئ إلى أسوأ بسبب خروقات وتسيب في التسيير، ورغم تنبيهها، أي النقابة، لكل المشاكل التي تعاني منها الأطر التمريضية، إلا أن إدارة المستشفى المتمثلة في المندوب الإقليمي غائبة أو تتعمد تغييب نفسها، لأنه من غير المعقول أن يسير مسؤول واحد إقليما بشساعة تاونات، بالإضافة إلى المستشفى الإقليمي الذي يستقبل كل الحالات الوافدة، حيث يقوم كذلك بمهام مدير المستشفى في غياب مدير رسمي منذ الجائحة، ورغم كل هذا فالمديرية لا تحرك ساكنا، وتشاهد من بعيد هذه المسرحية الهزلية في التسيير الذي ضحيته دائما وكما العادة الأطر التمريضية والمواطن، على حد تعبير البيان.