بريد المغرب يعتمد على مركبات كهربائية لتوزيع البريد والطرود
أعطى بريد المغرب، أمس الثلاثاء، انطلاقة تشغيل 225 مركبة كهربائية مخصصة حصريا لتحديث وتوسيع شبكته لتوزيع البريد والطرود.
المركبات الكهربائية، وهي من صنف Citroën Ami، صممت من قبل شركة Stellantis القنيطرة، وفقا لاتفاقية مبرمة في أكتوبر 2020، وذلك لتلائم خصيصا الاحتياجات اليومية للتوزيع. وتتوفر هذه المركبات على استقلالية تصل إلى 75 كيلومتر، بينما لا تتعدى المدة اللازمة لشحنها بالكامل 3 ساعات.
وسيتم استخدام هذه السيارات الكهربائية بـ 42 مدينة عبر مختلف جهات المملكة، ويخضع توزيعها على هذه الجهات لمعيار حجم توزيع البريد والطرود بكل مدينة.
وأشار وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في هذا الإطار، إلى أن هذا الاختيار يندرج ضمن مقاربة للمسؤولية البيئية تستجيب للاهتمامات الدولية الناتجة عن التغيرات المناخية والتي تضعها الصناعة الوطنية المغربية في خدمة تحديث وتقريب الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين.
مدير قطب الأنشطة البريدية في بريد المغرب، المسعودي عبد العظيم، أكد من جهته أن اعتماد هذه المركبات الكهربائية يشكل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة، حيث ستمكن بريد المغرب من الاعتماد على وسائل نقل إيكولوجية من أجل المساهمة في تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكاربون الناتج عن النقل وضمان حركية نظيفة ومستدامة.
كما أبرز أن سيارة Citroën AMI الكهربائية 100 في المئة، والمصنوعة في المغرب، تعتبر ثمرة تعاون بين الفرق المركزية والمغربية لمجموعة Stellantis، سواء في التصميم أو الهندسة أو المشتريات أو الإنتاج.