بعد تراجع حقينة السد.. ضيعات فلاحية في خطر بمشروع الساهلة بتاونات

يعاني فلاحون مستفيدون من مشروع الساهلة بتاونات، من ندرة مياه السقي بشكل أثر سلبا على مزروعاتهم سيما من الأشجار المثمرة بعدما اضطروا للتخلي عن مختلف الزراعات بسبب تراجع منسوب مياه سد الساهلة مصدرهم الرئيسي للتزود بمياه السقي.

وتضررت ضيعات التين والزيتون وغيرها من الأشجار،ةبشكل كبير يهدد نسبة منها بالتلف، بسبب قلة مياه السقي وعدم كفاية ما يتزودون به منها انطلاقا من السد ومرة واحدة كل 20 يوميا، بطريقة تبقى غير منتظمة ومختلة وغير كافية لسقي كل الضيعات المحتاجة إلى كمية كبيرة من الماء سيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة.

وأطلق فلاحو المشروع المنتمين إلى 7 جمعيات، نداءات نجدة طلبا لبديل عن مياه سد الساهلة الذي لم يعد قادرا على للوفاء بحاجياتهم من مياه السقي أمام تراجع حقينته ومنسوب مياهه واستغلال ما تبقى منها في تزويد جماعات متفرقة بمياه الشرب خاصة تاونات وسيدي المخفي ومزراوة.

وتتساءل المصادر عن مصير مشروع سبق الحديث عنه أن يفعل على أرض الواقع ويتعلق بتدعيم حقينو هذا السد بكمية من مياه سد بوهودة البعيد بكيلومترات معدودة، على غرار تجربة مد سد إدريس الأول بمياه سد بتاهلة بتازة، متمنين أن يتم تدارك ذلك تلافيا للأضرار التي يتكبدونها.