“شركة مجهولة” وأجور هزيلة عالقة منذ 6 أشهر.. مستخدمات يفضحن “الاستعباد” في مطاعم “التعليم” بفاس
معطيات صادمة فجرتها عدد من العاملات في الإطعام المدرسي بالمؤسسات التعليمية العمومية بمدينة فاس، في وقفة احتجاجية نظمنها اليوم أمام مقر مديرية التعليم، حيث تحدثن على أن الشركة التي تشغلهن مجهولة، وقلن إنهن لم يتوصلن بأجورهن الهزيلة التي لا تتجاوز 16 ألف ريال منذ حوالي 6 أشهر.
وأعادت هذه الاحتجاجات مجددا إلى الواجهة اختلالات صفقات المناولة في قطاع التعليم بالجهة، وهو الملف الذي سبق لـ”الديار” أن أثارته في عدد خاص. والمثير أن المسؤولين في القطاع تهربوا من المسؤولية، ومن مجرد استقبال المحتجات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات استعجالية، خاصة وأن الظرفية ظرفية استعداد لعيد الأضحى المبارك.
وأشارت المحتجات إلى أنهن يشتغلن لساعات طوال، تفوق الساعات القانونية المحددة في مدونة الشغل، كما أنهن يقمن بأعمال أخرى تتجاوز إعداد الوجبات الغذائية لتلاميذ المؤسسات التعليمية، ومنها تنظيف المراحيض. وذكرن بأن الشركة المشغلة غير المعروفة لم تعترف بهن في صناديق الضمان الاجتماعي، ومنهن من قضين أكثر من 10 سنوات للعمل في هذا المجال.