بعد تأجيل محاكمته في ملف التعمير بأولاد الطيب.. البرلماني الفايق يمثل أمام قاضي التحقيق بتهمة الاتجار في البشر
مثل البرلماني التجمعي رشيد الفايق، عصر اليوم الخميس، أمام قاضي التحقيق باستئنافية فاس على خلفية اتهامه باغتصاب وافتضاض بكارة عضو في شبيبة الحزب، بعدما أحال الوكيل العام ملفه على قضاء التحقيق بعد أن قرر قاضي التحقيق بابتدائية فاس عدم الاختصاص للبث في ملفه لكزن الفعل المنسوب إليه يكتسي صبغة جنائية.
وأحضر الفايق من سجن بوركايز إلى المحكمة بعد 10 أيام من تاجيل محاكمته ومن معه في ملف اختلالات التعمير بجماعة اولاد الطيب التي يرأسها. ولم يشرع قاضي التحقيق في استنطاقه ابتدائيا إلا مع الرابعة عصرا في إطار ملف التحقيق رقم 57/22، قبل تأجيل التحقيق تفصيليا معه إلى صباح 18 أكتوبر المقبل.
ويحقق مع الفايق بتهم مختلفة بينها “اغتصاب شخص معروف بضعف قواه العقلية الناتج عنه الافتضاض وهتك عرضه بالعنف مع الاتجار في البشر ضد شخص يعاني من وضعية إعاقة”، بعدما احال الوكيل العام ملفه على قاضي التحقيق.
وتعود وقائع القضية إلى شهور بعدما صورت الضحية فيديو تم تداوله إلكترونيا اتهمت فيه الفايق باغتصابها وافتضاض بكارتها، قبل أن تحاول الانتحار، فيما تقدم البرلماني بشكاية ضد أشخاص بداعي ابتزازه على خلفية الفيديو، ليتم اعتقالهم وأثناء تقديمهم أمام النيابة العامة بابتدائية المدينة، أدلت الضحية بتنازل ما أثار نائب وكيل الملك لتصدر أوامر قضائية بالبحث في الأمر.