بسبب “الفتنة”!.. رؤساء جماعات بصفرو “يثورون” ضد البرلماني الشبشالي
علمت جريدة “الديار” أن رؤساء جماعات بإقليم صفرو يستعدون لتوقيع عريضة ضد ادريس الشبشالي، برلماني الأصالة والمعاصرة، بسبب ما وصفته مصادر بـ”الفتنة”.
وقالت المصادر نفسها أن الاستعدادات جارية، على قدم وساق، وبلغت مراحلها النهائية، بغرض وضع حد لممارسات برلماني “البام”، التي وصفتها بغير المسؤولة، داخل بعض الجماعات بإقليم صفرو وتسببه، حسبها، في خلق مشاكل وصراعات بين أعضاء بعض المجالس الجماعية.
وكشفت مصادر جريدة “الديار” أن 17 رئيس جماعة تقريبا، من أصل 23 جماعة بإقليم صفرو، مستعدون للتوقيع على عريضة “الغضب” ضد “الملياردير الجديد”.
“حتى رؤساء جماعات عن حزب الأصالة والمعاصرة غاضبون من الشبشالي”، تورد مصادرنا، قبل أن تشير إلى تدخله المبالغ فيه في تسييرهم وتدبيرهم، والتي تصل حد الاتصال بهم في أوقات متأخرة من الليل لأسباب “تافهة”، بالإضافة إلى اتهامه في التورط في “العلاقة” بين الرؤساء والمستشارين داخل نفس الجماعة ودعم جهة ضد أخرى، أو ربما، عن طريق العمل على إعداد “الخلف” للانتخابات المقبلة على حساب المستشارين الحاليين، وفق تعبيرها.
وقدمت مصادر جريدة “الديار”، في هذا السياق، فقدان رئيس جماعة كندر سيدي خيار لأغلبيته، كدليل على المشاكل التي قد يقف وراءها البرلماني والمنسق الإقليمي لـ”التراكتور” بصفرو.
وذكرت المصادر أن دورة أكتوبر للمجلس الجماعي لسيدي خيار، ستعرف “بلوكاج” بعد خسارة الرئيس لأغلبيته وتحول 7 مستشارين، تقريبا، إلى المعارضة، ملمحة إلى أنه بحلول الدورة المقبلة، الأسبوع القادم، قد يجد الرئيس نفسه محاطا بمستشارين فقط.
“ليس هذا فقط، تضيف المصادر نفسها، قاطع رؤساء جماعات إقليم صفرو حفل افتتاح مهرجان التفاح بإيموزار كندر بسبب حضور ادريس الشبشالي، مع تسجيل غياب ادريس الشطيبي، برلماني الاتحاد الاشتراكي، وحفيظ وشاك، برلماني التجمع الوطني للأحرار رغم محاولات القيادي الحركي محمد أوزين لدفعهما إلى الحضور”.