في مسيرة حاشدة جابت شوارع وسط المدينة، احتج طلبة المركبين الجامعيين ظهر المهراز-سايس فاس ضدا على واقعهم الذي وصف بالكارثي والمتعلق بالنقل، المطعم، المنح، السكن…، وضدا على الوضع “المأزوم” الذي يعيشه الشعب المغربي بشكل عام.
وكان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بظهر المهراز قد خرج ببلاغ صادر عن النقاش الموسع، توعد من خلاله بالتصعيد، من أجل توفير المطالب الملحة للطلبة.
وجاء في البلاغ “استمرارا في المعركة النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية إلى جانب رفاقها/تها على أرضية مطالبها العادلة والمشروعة ودفعا بالمعركة النضالية إلى الأمام، تم يوم الخميس 3 نونبر 2022 عقد نقاش موسع من داخل الساحة الجامعية ظهر المهراز بحيث مر في أجواء نضالية بامتياز، وعرف تفاعلا مهما من لدن الطلبة والطالبات، في سياق سمته الأساسية المحاولات المستمرة للنظام القائم عبر ممثليه (إدارات الكليات والأحياء الجامعية…) للإجهاز على المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية وخاصة والوضع المزري الذي يعيشه الطلبة من داخل الجامعة الذي لا ينفصل عن ما يعيشه الشعب المغربي ككل في ظل موجة الغلاء والإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي بشكل عام، وفي ظل نهج سياسة التسويف والتماطل والأذان الصماء من طرف من يدعون تحمل المسؤولية في علاقة مع المطالب الملحة للطلبة (التغذية، السكن، النقل، المنح…)”، على حد تعبيره.
البلاغ أبرز أن النقاش خلص إلى مجموعة من الخطوات والأشكال النضالية، تتمثل في مقاطعات متفرقة للدروس، مسيرات خارج أسوار الجامعة. المراكمة لوقفة بمدينة الرباط. مبيت ليلي مفتوح من داخل “إدارة الحي الجامعي”. إضرابات عن الطعام. وقفات بالمناطق وأمام عمالة فاس على أرضية المنح الجامعية. وقفات نضالية خارج الجامعة تنديدا بغلاء الأسعار. تنظيم أيام نضالية (أيام استقبال الطالب الجديد). أشكال نضالية موازية.
