أعلنت جماعة فاس عن نتائج التباري لشغل عدد من مناصب المسؤولية في عدد من المرافق التابعة لها.
وشملت التعيينات، مصلحة تدبير المسار المهني للموظفين والذي آل لنادية مزابي، ومصلحة أداء الأجور الذي فاز به عبد الكريم مجدوب، ومصلحة الشؤون القانونية والمنازعات والتتبع القضائي الذي كان من نصيب حكيمة منتصر. وكان منصب رئيس مصلحة الوعاء الضريبي من نصيب عياد غربال.
أما مصلحة المراقبة القضائية، فقد آلت لمحسن كدار. وتم اختيار عبد الله هاشم لشغل رئيس مصلحة التحصيل. كما تم انتقاء مصطفى الصبحي لشغل منصب رئيس مصلحة الطرق والأشغال والصيانة. أما مصلحة الإنارة العمومية والنافورات، فقد تم انتقاء عبد الإله الشهلي لرئاستها. وتم تكليف نو الدين العلمي بمصلحة المساحات الخضراء.
وظل منصب رئيس مصلحة الدراسات التقنية والسير والجولان شاغرا، وهو نفسه الشغور الذي شمل المصلحة الدائمة لمراقبة التدبير المفوض للنقل الحضري.
وتساءلت مصادر عن ملابسات الإبقاء على رئاسة مثل هذه المصالح شاغرا، خاصة ما يتعلق بالتدبير المفوض للنقل الحضري، في وقت تعيش فيه المدينة أزمة كبيرة بسبب هذا الملف الذي تم فيه التحكيم إلى وزارة الداخلية. ولم تظهر بعد نتائج هذا التحكيم على أرض الواقع.
وقالت المصادر ذاتها إن هذه المصلحة تحتاج إلى مسؤول ملم، يتوفر على المؤهلات المهنية الضرورية لمواكبة هذا الملف الحارق، في ظل عدم تحقيق أي تقدم على أرض الواقع لتحسين أداء هذا المرفق الأساسي بالنسبة للساكنة.
