نبها إلى “تهميش” المدينة.. “البيجيدي” والعدل والإحسان بتازة يحملان السلطات مسؤولية فاجعة انقلاب الحافلة
في بلاغ لها، أصدرته على إثر الحادث المأساوي الذي عرفه الطريق السيار الرابط بين فاس وتازة، جراء انقلاب حافلة لنقل المسافرين على مستوى جماعة باب مرزوقة غير بعيد عن المدخل الغربي لتازة، والذي ذهب ضحيته ثلاثة عشرة شخصا وأصيب عدد من الركاب إصابات مختلفة الخطورة، سجلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتازة “استمرار تهميش إقليم تازة”، مشددة على أن “وضعية الطرقات ما هي إلا مظهر من مظاهر هذا التهميش” .
كما سجلت “النقص الحاد في الأطقم والتجهيزات الطبية بمستشفى ابن باجة”، و”حاجة الإقليم لبنك دم حقيقي بأطر وأدوات كافية”.
في بلاغها، نتوفر على نسخة منه، نبهت الكتابة الإقليمية للمصباح أيضا إلى ما وصفته بـ”إهمال جل المسالك الطرقية بالإقليم والاقتصار على تحين الفرص لاقتناص السائقين وإثقالهم بالغرامات والجزاءات”.
في السياق نفسه، خرجت جماعة العدل والاحسان بتازة ببيان حملت من خلاله السلطات المعنية شطرا كبيرا من المسؤولية عن حال البنية الطرقية، خصوصا أن المنحدر الذي وقعت فيه الفاجعة عرف حادثة أخرى مماثلة قبل سنوات، على حد تعبيرها.
كما جددت الجماعة “التذكير بقلة الموارد البشرية التي يعرفها مستشفى ابن باجة، والتي تفضحها مثل هذه الحوادث. وحاجة المدينة الماسة إلى تأهيل قطاع الصحة احتراما لحق المواطن في العيش الكريم”، وفق البيان.