بعدما كان من المرتقب أن تنتهي أشغال إنجاز سد مداز بإقليم صفرو في أواخر سنة 2018، طبقا لالتزامات سابقة أعلنت عنها وزارة التجهيز، فإن السد لن يرى النور كاملا إلا في سنة 2024، وهو ما يعني تأخرا في الأشغال قد يصل إلى ست سنوات.
المصادر قالت إن وزارة التجهيز والماء كانت قد أقدمت على فسخ العقدة مع الشركة التي سبق لها أن فازت بالصفقة. ويعود الفسخ إلى شهر شتنبر من سنة 2021. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة بررت إجراء الفسخ بعدم وفاء الشركة المكلفة بإنجاز المشروع بالتزاماتها التعاقدية.
وتم إطلاق طلب عروض جديد، وتمرير الصفقة إلى شركة أخرى. وأعطيت الانطلاقة لاستئناف الأشغال في فاح نونبر من السنة الماضية (2022).
وبحسب المصادر، فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال بسد مداز حين فسخ الصفقة الأولى حوالي 72 في المائة. ومن المرتقب إنهاء الأشغال وملء السد في غضون سنة 2024.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقة أشغال بناء السد في 12 يناير 2015، وذلك في إطار تهيئة منطقة حوض سبو العلوي بطاقة استيعابية تبلغ 700 مليون مكعب. وقدم السد على أنه سيمكن من تزويد المراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب، وكذا حماية المناطق المتواجدة بالسافلة من الفيضانات، كما أنه سيتيح إمكانية توليد الطاقة الكهرومائية.
