أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم، عن تسجيل 106 حالة إصابةبكورونا بالمغرب منذ السادسة من مساء امس إلى غاية العاشرة من صباح اليوم.
وسجلت الوزارة حالتان جديدتان بجهة فاس مكناس، علم “الديار” أنهما تعودان لمخالطين لحالة سابقة تم تسجيلها بحي “عوينة الحجاج” الشعبي بمدينة فاس.
وعبر مصدر مطلع عن تخوفه من أن يتحول “عوينة الحجاج” إلى “بؤرة” كورونا بعد أن ارتفع عدد الحالات بالحي إلى 4، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك حالة أخرى مشكوك في إصابتها بالوباء تنتظر نتائج تحاليلها المخبرية.
وأضاف مصدرنا أن الحالة المنتظرة مرتبطة بعلاقة قرابة عائلية بمصاب من الحي نفسه.
وعن سبب توجسه من انتشار العدوى بالحي المذكور، كشف المصدر ذاته، في حديثه للجريدة، عن غياب الالتزام بتدابير الحجر الصحي، سواء لدى بعض المخالطين للمصابين أو عند باقي المواطنين.
“رغم التحذيرات والتعليمات، يقول محدثنا، هناك استهتار كبير بالإجراءات الوقائية في الأيام الأخيرة من الحجر، خصوصا بالأحياء الشعبية لمدينة فاس”، قبل أن يتابع مسترسلا :”هذا التهور والاستخفاف قد يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ويقضي على كل الجهود التي بذلت في سبيل محاصرة “الجائحة” بمدينة فاس”.
وفي ختام تصريحه، ناشد المصدر نفسه مسؤولي الصحة والسلطات العمومية، بالجهة عموما وبمدينة فاس بصفة خاصة، التدخل بحزم أكبر مع غير الملتزمين بالتدابير الاحترازية خصوصا من المخالطين لحالات مؤكدة.
