ميسور.. أعوان “الشساعة” يعتصمون مجددا من أجل رفع “الحكرة” و”التهميش”
مستنكرين “تصميم الخازن الإقليمي بميسور تصنيفهم كأعوان للإنعاش الوطني بدون سند قانوني”، يخوض أعوان الشساعة الاستثنائية بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بميسور اعتصاما مفتوحا أمام مقر الخزينة العامة للمملكة بميسور.
وقد رفع المعتصمون رجالا ونساء شعارات مناوئة لـ”التهميش” و”الحكرة”، حاثين الخازن على الكف عن “التماطل”، ومناشدين وزيرة المالية وخازن المملكة بالتحقيق والبحث في الطريقة التي طبق بها الخازن الإقليمي بميسور “بريم” الإنعاش الوطني.
“الشساعة مقهورين.. حقوقهم مهضومين”، “لا لا ثم لا للحكرة والتهميش.. لا لا ثم لا والعون كيفاش يعيش؟”، شعارات وأخرى رفعها الأعوان في خضم اعتصامهم المفتوح.
ومنذ عدة أشهر وأعوان الشساعة الاستثنائية بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بميسور، إقليم بولمان، يطالبون الخازن الإقليمي والمدير الإقليمي للتجهيز والماء بإقرار الشساعة الاستثنائية كطريقة لتأدية أجورهم إسوة بباقي المديريات بربوع المملكة، حيث نددوا بما وصف بـ”التلاعب بوضعيتهم والتعامل معهم كعمال الإنعاش من أجل المس بأجرتهم التي كانت تصل إلى 58 ألف ريال (2900 درهم) إلى 30 ألف ريال (1500 درهم)”، كما ساءلوا مسؤول الخزينة “فين مشا الفرق دالأجرة؟”