بينها فرقة إسبانية.. 7 فرق في مهرجان الموسيقى الأندلسية بفاس
تشارك 7 فرق إحداها إسبانية في إحياء 5 سهرات ضمن الدورة 26 للمهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية المغربية المنتظر تنظيمها بمدينة فاس خلال الفترة الممتدة بين 8 و11 يونيو المقبل من طرف جماعة فاس، ضمن المهرجانات التراثية الساهرة عليها ومنها أيضا مهرجاني فني الملحون والسماع والمديح.
وتحيي الفرقة الإسبانية “أصداء مجريط” أولى سهرات الدورة المنظمة تحت شعار “الموسيقى الأندلسية المغربية… تراث حي” بشراكة مع مجلس الجهة والمقاطعات الست ومؤسسة تراث فاس وبمشاركة المعهد الثقافي الإسباني سيرفانتيس. ويشاركها في إحياء الحفل الافتتاحي، جوق المرحوم البريهي بفاس برئاسة الحاج أنس العطار.
وتعتبر هذه السهرة واحدة من السهرات الأربع الكبرى المبرمجة ضمن فقرات المهرجان في القاعة الكبرى لجماعة فاس التي تحتضن أيضا سهرة يحييها جوق محمد بريول بفاس وكورال دار الآلة بالبيضاء وجوق روافد موسيقية من طنجة برئاسة عمر المتيوي، إضافة إلى جوق وكورال المعهد الموسيقي التابع لوزارة الثقافة بفاس بإشراف إدريس برادة.
ولا يقتصر برنامج الدورة على هذه السهرات، بل يحتضن المعهد الجامعي بطريق عين الشقف، حفلا آخر تنظمه مقاطعة زواغة بمشاركة جوق وكورال المعهد بإشراف عبد المالك العثماني، ويقدم ميزان بسيط رصد الذيل، على أن تحتضن القاعة الكبرى لجماعة فاس، ندوة حول “موسيقى الآلة الأندلسية وتفاعلها مع حيوية المجتمع”.
ويناقش المشاركون في الندوة مواضيع مختلف تلامس واقع طرب الآلة والتحديات التي يواجهها، ويتفحصون حاله ويبحثون عن سبل النهوض به ودمجه في تحولات العصر، على أن تسفر أشغالها عن تقديم مجموعة من التوصيات قصد الاستنارة بها من طرف الفاعلين المشتغلين في مجال طرب الآلة الأندلسية المغربية.
ويعتبر مهرجان الموسيقى الأندلسية واحدا من المهرجانات التراثية الثلاثة التي تنظمها الجماعة للحفاظ على الذاكرة الثقافية المغربية وضمان إشعاع التراث اللامادي المغربي، إذ تنظم أيضا مهرجانين لفن الملحون وفن السماع وألوان موسيقية صوفية شعبية أخرى، إضافة لتنظيم ندوات وطاولات مستديرة وأنشطة مختلفة.