تطورات قضية “الدم الملوث بالسيدا”.. الـBNPJ تدخل على الخط وتستمع لـ”غالي”
بعد 15 يوما من وضع شكاية الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخصوص قضية الدم الملوث بالسيدا، دخلت الفرقة الوطنية على الخط، ووجهت استدعاء لعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والذي يقف وراء تفجير الملف في تصريحات صحفية.
ومن المرتقب أن يمثل عزيز غالي، رئيس الجمعية، يوم غد الجمعة أمام العناصر المكلفة بالتحقيق في هذه القضية بمقر الفرقة الوطنية بشارع الروداني بالدار البيضاء، وذلك للاستماع إلى إفاداته بخصوص هذا الملف الذي زرع الرعب في أوساط فئات واسعة من الرأي العام الوطني.
وقال غالي في تفاعله مع هذا الاستدعاء للتحقيق، في تدوينة على حسابه الفايسبوكي: “هذا الملف الى اقصى مداه للوقوف على الحقيقة لأن صحة المغاربة ليست لعبة”.
وإلى جانب تصريحاته المدوية حول الملف، فقد أشار غالي، في حوار مع الصحفي المهداوي، إلى أن الأمر يتعلق بتقرير حول دم ملوث بالسيدا قد يكون مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء قد وزعه في سنة 2019. وقد يكون استفاد منه مستشفى عمومي ومصحة خاصة.
الملف خلق حالة استنفار في وزارة الصحة، وقال مدير ديوان الوزير أيت الطالب، إن الأمر يتعلق بمزاعم. وعلى رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن يتحمل المسؤولية في كل ما قاله. ووصف، في حوار مع برنامج “ديكربياتج” لـ”برلمان.كوم”، تصريحات غالي بأنها خطيرة وزرعت الفتنة في صفوف المواطنين. كما ذهب على أن المغرب يتوفر على أجهزة معلوماتية هي التي تقوم بعملية التحقق من صحة الدم وسلامته.