بعد الجدل الذي صاحب الميزانية المرصودة له.. إلغاء تنظيم مهرجان عيساوة بمكناس
كشفت مصادر مطلعة للجريدة، أنه جرى إلغاء تنظيم مهرجان عيساوة بمدينة مكناس، وذلك لتعثر عملية تعبئة الغلاف المالي الكبير المرصود لتنظيمه.
وحسب نفس المصادر، فبعد الجدل الذي صاحب الإعلان عنه وعن التفاصيل المرتبطة به، وتبنيه من طرف عامل عمالة مكناس وتأسيس جمعية فتية للإشراف على تنظيمه، تم إلغاء مهرجان عيساوة، رغم المصادقة على تخصيص دعم له، خلال الدورة الأخيرة لمجلس جماعة مكناس.
هذا وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن جمعية فتية تم تأسيسها للإشراف على المهرجان، حيث تم إعداد العدة ليكون من بين أهم المهرجانات على الصعيد الوطني على غرار مهرجان كناوة والصويرة، وذلك من خلال تعبئة غلاف مالي ضخم لفائدته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وحظيت فكرة المهرجان بدعم مباشرة من عامل عمالة مكناس، كما تبناه مجلس جماعة مكناس دون مناقشة خلال أشغال الدورة الأخيرة للمجلس بإجماع، نفس الشيء بالنسبة لمجلس عمالة مكناس ومجلس المشور الستينية وفق البرنامج المعد سلفا لتعبئة الدعم اللازمة له.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن السبب الرئيسي وراء إلغاء تنظيم مهرجان عيساوة، مرتبطة بتعثر وتأخر بعض أشغال تأهيل المآثر التاريخية بالعاصمة الإسماعيلية، فضلا عن الإشكال المرتبط بعدم المصادقة على ميزانية مجلس جهة فاس مكناس خلال السنة الجارية، وهو ما حال دون تخصيص دعم للمهرجان من هذا الأخير وبالتالي الاستغناء عن فكرة تنظيمه.