تسعيرة جديدة لركن السيارات بعدد من مرابد فاس العتيقة التي عرفت في الآونة الأخيرة أشغال تهيئة، تثير مخاوف التجار وأصحاب المحلات من قطاعات خدماتية مختلفة.
التعريفة الجديدة والتي قالت المصادر إنه من المرتقب أن تدخل حيز التنفيذ في شهر يناير القادم، تعتمد على الدقائق للأداء، حيث تنطلق من درهمين لركن السيارة لما بين 16 و30 دقيقة لتصل إلى 40 درهما لركن السيارة لفترة زمنية تتراوح ما بين 16 و24 ساعة.
وشملت الزيادة تسعيرة المركبات ذات العجلتين، حيث حدد الأداء في درهم واحد مقابل ساعة، و12 درهما مقابل ركن لمدة تصل إلى 12 ساعة. أما بالنسبة للحافلات السياحية بـ”باب الجديد”، فقد حددت التسعيرة في 8 دراهم مقابل ساعة ركن.
وتشير الفعاليات المحلية إلى أن هذه التسعيرة الجديدة ستدفع الزوار إلى تجنب الدخول إلى فاس العتيقة، وهو ما سيعمق معاناة التجار في هذا الفضاء الذي سبق له أن اشتكى في مناسبات سابقة من “موت” التجارة.
وقالت المصادر إن إعادة الحياة إلى فاس العتيقة يمر أيضا عبر إقرارات تدابير مشجعة لزيارتها، وذلك علاوة على أشغال تهيئة فضاءات مناسبة لركن السيارات. ومن هذه التدابير، إقرار تسعيرة مخفضة من شأنها أن تحفز على الزيارة وقضاء أطول فترة ممكنة في دروب ومزارات المدينة، عوض الانشغال بهاجس الفاتورة الملتهبة لأداء تذاكر مواقف السيارات الملتهبة.
