أمام “صمت” المكتب المسير لوداد صفرو.. ياسين الصالحي يعلق على قرار توقيفه ويتأسف على نهاية المسار الكروي لبعض الاعبين
تعقيبا على خبر توقيفه، أبدى ياسين الصالحي استغرابه من هذا التوقيف، حيث شدد على أنه لم يكن طرفا في الشجار الذي حصل في المباراة الأخيرة بين بعض لاعبي فريق وداد صفرو والفريق المنافس، وذلك ما هو مؤكد، حسبه، في شريط الفيديو الذي يخص الواقعة.
وأكثر من ذلك، يقول الصالحي، عبر خاصية “السطوري” بصفحته على تطبيق “انستغرام”، إنه بصفته عميدا للفريق فقد اتخذ على عاتقه حماية الطاقم التحكيمي، عندما نشب الخلاف بين الطرفين.
اللاعب أبرز أنه وافق على خوض غمار تجربة الهواة من أجل مساعدة شباب مدينة صفرو ومساعدة الشطيبي في تجربته التدريبية، قبل أن يتابع: “لست راضيا على قرار الإيقاف بتاتا، وأرى أنه قرار غير صائب، غير أنني أتأسف لبعض القرارات التي تخص باقي زملائي اللاعبين، وهم في بداية المشوار الكروي، نتفق جميعا أن العقوبات الردعية إجراء مهم داخل اللعبة، لكن وجب كذلك مراعاة بعض الأمور التي تخص مستقبل اللاعبين الشباب، قبل اتخاذ قرار توقيف مجحف، قد يكون بمثابة نهاية المسار الكروي لبعض اللاعبين، “أما إلى كان عليا أنا ياسين الصالحي.. خودو راحتكم””.
كما شدد على أنه في عز اللعبة وطوال مسيرته، لم يناقش اسمه ولم يطرح من قبل، على أي طاولة تخص لجان الأخلاقيات، مما جعله يتأسف لاتخاذ مثل هذه القرارات التي اعتبرها ظالمة، دون استدعاء أو استماع لجميع الأطراف من الجهات المعنية، مشيرا إلى أنه تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما يوجد في قسم الهواة، لم يكن ولن يكون يوما في قسم الأضواء، وذلك راجع، وفقه، لغياب النقل التلفزي والمواكبة الإعلامية الدقيقة.
الصالحي استغل الفرصة لتقديم شكره لمدينة صفرو وأناسها على ما وصفه بالحب والاستقبال المميز الذي قدموه له، شاكرا رئيس نادي وداد صفرو وبعض أعضاء مكتبه، وللاعبين الشباب.
ويأتي تعليق اللاعب ياسين الصالحي على قرارات اللجنة اللجنة التأديبية لبطولة الهواة (أنظر الرابط اسفله)، في الوقت الذي لم يخرج فيه بعد المكتب المسير عن صمته، للتعقيب على هذه العقوبات، في انتظار نتائج التحقيق الذي وعد المكتب المسير بفتحه بعد أحداث “الأحد الأسود” رياضيا، الذي عرفته مدينة صفرو.