مباشرة بعد خروج أحزاب “التحالف الحكومي” للإعلان عن دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خالد العجلي، عقد المكتب الإقليمي لكل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح اليوم الجمعة 12 أبريل، لقاء تشاوريا وتنسيقيا بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية، للانتخابات البرلمانية الجزئية التي ستجرى 23 أبريل القادم.
وأعلن حزبا “الكتاب” و”الوردة”، في بلاغ توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، أن مرشح الاتحادي ياسر جوهر لهذه الانتخابات التشريعية يعتبر مرشحا للحزبين معا، حيث تمت دعوة مناضليهما والمتعاطفين معهما وعموم الناخبين إلى التعبئة لدعم مرشح “الوردة”.
كما دعا المصدر نفسه السلطات الإدارية ذات الاختصاص إلى حماية العملية الانتخابية من كل ما يمكن أن يسيء إليها.
وانطلقت أول أمس الأربعاء، تزامنا مع عيد الفطر، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجزئية التي أعلنت وزارة الداخلية عن تنظيمها لملء مقعدين شاغرين بمجلس النواب، بكل من دائرة فاس الجنوبية وبنسليمان.
الانتخابات تأتي تبعا لقرار المحكمة الدستورية الشهر الماضي، والتي صرحت بتجريد عبد القادر بوصيري من صفة عضو بمجلس النواب عن دائرة فاس الجنوبية. أما المقعد الثاني فيتعلق بسعيد الزايدي الذي فقد تمثيليته لدائرة بنسليمان.
ووفقا لمرسوم لرئيس الحكومة نشر في الجريدة الرسمية، فستجرى الانتخابات الجزئية بالدائرتين الانتخابيتين المذكورتين يوم الثلاثاء 23 أبريل المقبل، فيما حدد يوم الخميس 4 أبريل لانطلاق تلقي التصريحات الفردية بالترشيح، إلى غاية 9 أبريل. على أن تجرى الحملات الانتخابية بين 10 إلى 22 أبريل المقبل.
