حصلت جريدة “الديار” على شكاية تتعلق باتهام عون سلطة برتبة “شيخ” بجماعة بئر طم طم، بإقليم صفرو، بـ”الشطط في استعمال السلطة”.
ووفق المراسلة الموجهة إلى عامل إقليم صفرو بتاريخ 20 ماي الماضي، تتوفر جريدة “الديار” على نسخة منها، فإن صاحب قطعة أرضية يتهم عون السلطة بطلب 1000 درهم مقابل غض الطرف عن وضع سياج لأرضه الفلاحية.
وأشار المشتكي إلى أن القطعة الأرضية كانت محاطة بسور من الحجارة بارتفاع متر واحد منذ سنة 1996، قبل أن يقرر وضع السياج، ليوقفه الشيخ ويطالبه بألف درهم.
“عندما رفضت الخضوع له، تم تسجيل مخافة بناء في حقي، رغم أنني قمت فقط بترميم وإصلاح السور المتهالك”، يورد صاحب الشكاية، مبرزا، في نفس الوقت أن مجموعة من الأشخاص قاموا ببناء منازل وأسوار وسياجات دون أن يتعرضوا لـ”الإزعاج”!
وطالب المشتكي من عامل الإقليم التدخل في هذه القضية، باعتبار أن “الشيخ” المشتبه فيه، يدعي أنه هو “السلطة” وكلمته هي العليا، ولا يعلو على قراراته أي مسؤول.
إلى ذلك، علمت جريدة “الديار” أن عون السلطة، المشتكى به، يخضع لتحقيق قضائي، بعد دخول النيابة العامة على الخط إثر اتصال المشتكي بـ” الرقم الأخضر”.
وفي السياق ذاته، أجلت غرفة هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية، بالمحكمة الابتدائية بصفرو، ملف “شيخ حضري، متهم بـ”الارتشاء وذلك بطلب وقبول عرض من أجل القيام بعمل سهلته له وظيفته أو كان من الممكن أن تسهلها”، إلى جلسة 6 يونيو 2024 القادم، من أحل استدعاء “الضحية”.
وحاول المتهم، في جلسة أمس الخميس، “التملص” من التهم الموجهة إليه قبل أن يرتبك أمام أسئلة النيابة العامة ورئيس الجلسة، ومواجهتهما له بشهادة المصرحين.
