الحجوبي يكشف ملابسات “الفضيحة” ويتهم قيادي “المصباح” بـ”النفاق”.. هل صادق “البيجيدي” على تسمية شارع باسم أب رئيس مقاطعة المرينيين؟
نفى خالد الحجوبي رئيس مجلس مقاطعة المرينيين بفاس ما وصفه بالمغالطات والكذب والبهتان الذي تم الترويج له، والمتعلق بتغيير أسماء شوارع وأزقة المقاطعة إلى أسماء مقاومين وطنيين مغاربة منهم والد رئيس المقاطعة.
كما أكدت المقاطعة في بيان للرأي العام، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، أن جميع الشوارع والأزقة التي كانت تحمل أسماء ذات رمزية كبيرة عند المغاربة لم يطل تسميتها أي تغيير بأسماء المقاومين الذين تمت إحالتهم من طرف نيابة جهة فاس مكناس على المقاطعة ومنهم المقاوم أحمد حجوبي، أب الرئيس.
وشدد المصدر على أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها البرمجة والمصادقة على تسمية شوارع وأزقة مدينة فاس بكل مقاطعاتها بأسماء المقاومين الذين تم اقتراحهم من طرف المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير.
الرئيس، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أعرب أيضا عن استغرابه لهذه الممارسات التي وصفها بالسياسوية التي لا طائل منها، فمهما بلغ حجمها، حسبه، لا يجب أن تنزل عن الحد الأدنى الأخلاقي، وأن تبقى في نبلها، موردا أن الأسلوب التشهيري والصبياني الهادف إلى محاولة تدمير التحالف خلافا لما جاء في ميثاق الأغلبية فلا طائلة منه، يقول.
وفي السياق ذاته، أكد بيان مقاطعة المرينيين، أن المجلس، وفي دورته العادية لشهر يونيو 2024 ناقش وتدارس نقطة تسمية الأزقة والشوارع بأسماء شخصيات وطنية، بطلب من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وصادق عليها بالإجماع من طرف كل الفرقاء، وضمنهم مستشارو حزب العدالة والتنمية، عكس ما روج له بلاغ كاتبهم المحلي بنفاق وكذب، مضيفا أنه هو نفس الحزب الذي حاول أثناء هيمنته في الولاية السابقة على مجالس مقاطعات وجماعة فاس، تسمية أحد الشوارع بمقاطعة المرينيين باسم المرحوم عبد الله باها.
كما دعا رئيس مجلس مقاطعة المرينيين كافة الفاعلين السياسيين بالمدينة إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه الاستمرار في توسيع اليأس والشيطنة والمظلومية والشعبوية المقيتة، وفق البيان.
كما أبرز البيان أن الرئيس يحتفظ بحقه في سلك جميع المساطر القانونية والقضائية لمواجهة هذه الحملة التي وصفت بالمسعورة في التشهير به والنيل من كرامة عائلته.