تداعيات “زلزال” جماعة فاس.. استقالة كاتب المجلس ساعات على إدانته استئنافيا بـ”6 أشهر نافذة”
فيما يمكن اعتباره “هزة ارتدادية” لـ”الزلزال” القضائي والسياسي الذي هز، أمس الأربعاء، مجلس جماعة فاس، قدّم سفيان الدريسي، كاتب المجلس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، استقالته من عضوية مجلس المدينة.
وألغت الغرفة الاستئنافية لجرائم الأموال باستئنافية فاس الحكم الابتدائي ببراءة كل سفيان الدريسي وعبد السلام البقالي، عمدة فاس، المتابعين في حالة سراح في ملف ” البرلماني البوصيري ومن معه”، وقررت معاقبتهما بـ6 اشهر نافذة وغرامة 10 آلاف درهم، بتهمة “استغلال النفوذ” للأول، وبتهمة “عدم التبليغ عن جناية” للثاني.
وقالت مصدر من حزب “الحمامة” أن الدريسي وضع استقالته اليوم بمكتب الضبط، بجماعة فاس، مرجعا سبب الإستقالة إلى أسباب شخصية.
وفي السياق ذاته، قال مصدر جريدة “الديار” أن كاتب المجلس اختار التكتم على قرار استقالته، حيث قام بوضعها بشكل رسمي دون الرجوع إلى زملائه في الجماعة أو الحزب.
وزادت المصادر أن الدريسي اختار الاستقالة من عضوية المجلس الجماعي فقط، فيما من المرجح أن يستمر في شغل منصب أمين مال غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس.
وفي ما يلي التفاصيل الكاملة للحكم الاسئنافي في ملف “الفساد المالي والإداري” بجماعة فاس والذي قضى بمعاقبة البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري بـ8 سنوات سجنا نافذا: