فضح تسجيل صوتي تراجع يوسف منضور، “مسير” نادي وداد صفرو لكرة القدم، عن توفير حافلة النادي لأطفال البهاليل.
وحسب التسجيل، المتداول على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، فإن منضور ترك أطفالا ينتظرون حيث اعتبر المتحدث أن الأمر حشومة”، مشددا على أن لا أحد أرغم “مسير” النادي على توزيع الوعود، بجلب “الكار”.
وألمح (س) ابن البهاليل، في التسجيل الموجه إلى منضور بالاسم، إلى رغبة “مسير” الوداد الصفريوي الترشح في الانتخابات ناصحا منضور بجعل السياسة بعيدة عن الأطفال مصرحا: “داكشي ديال السياسة خليه “آبّار”، المهم العربون راه باين!..”.
لكن، ما هي أسباب نزول هذا التسجيل الموجه إلى يوسف منضور؟ وما هي ملابساته؟
مصادر من مدينة البهاليل أوردت، في توضيحها لجريدة “الديار”، إن منضور قد وعدا شفويا، قبل أسابيع، بدعم أطفال البهاليل لممارسة كرة القدم بأحد المنتزهات في طريق فاس، بتوفير ملابس رياضية وكرات، وتأدية واجبات الاشتراك في المنتزه المذكور.
واعترفت المصادر نفسها بكون الأطفال توصلوا فعلا بملابس وكرتين، كما وفر حافلة الشركة التي يديرها، والموضوعة رهن إشارة نادي الوداد الصفريوي، للأطفال 5 مرات، بينما “اتهمته” بعدم الالتزام بالوعد المتعلق بتأدية مبلغ الاشتراك الذي قدمه سابقا، وفق تعبيرها.
“الأحد الماضي، كان من المقرر أن ينتقل الأطفال إلى المنتزه لممارسة كرة القدم، ليقوم المتطوع بتأطيرهم بالاتصال أكثر من مرة بمنضور”، تقول المصادر نفسها، قبل أن توضح أنه، وبعد عدة محاولات، رد “مسير” الوداد بأنه سيقوم بإعلام مسؤول في النادي للتنسيق حول موضوع “الحافلة”، قبل أن تشدد على انقطاع الاتصال مباشرة بعد هذا الرد.
وزادت مصادرنا أن الأطفال، وحتى لا يفوتوا حصتهم اضطروا إلى الركوب في “بيكوب”، بما تشكله من مخاطر على سلامتهم، من أجل ممارسة كرة القدم.
ويأتي اتهام يوسف منضور بـ”التراجع” عن التزامه مع أطفال البهاليل، بعد أن فضحت جريدة “الديار” تفاصيل اتهامه بـ”بيع الوهم” للنادي الرياضي الصفريوي لكرة اليد، بعد توقيع عقد “استشهار” مع الفريق، ما دفع الأخير إلى طرح تذاكر افتراضية لتجاوز الأزمة التي يعاني منها الفريق ولتحقيق “الصعود”.
“وعد فوفى”!.. هل باع منضور “الوهم” للنادي الصفريوي لكرة اليد وصرح: “كلشي كيتشرا بالفلوس”؟
