في إطار حق الرد، توصلت جريدة “الديار” بمجموعة من الوثائق الخاصة بـ”ورش” مدرسة خصوصية بجماعة المنزل، لمالكها المصطفى بوزيان، رئيس المجلس الجماعي للمنزل، بإقليم صفرو.
وكانت جريدة “الديار” قد طرحت سؤال “هل يقوم رئيس جماعة المنزل بإقليم صفرو، بأشغال “بناء” في ورش مدرسة خاصة خارج القانون؟”، في مقال أمس الجمعة، بناء على مراسلات، مرفوقة بصور، لعدد من المشتكين، قبل أن تتوصل بتوضيحات حول الموضوع، حسب ما ينص عليه قانون الصحافة والنشر.
وعلى عكس ادعاءات المصادر المذكورة، حصلت جريدة “الديار” على نسخة من القرار عدد GUcmnl -07/2024 بمثابة رخصة البناء باسم المصطفى بوزيان، صادرة عن مصالح الجماعة بتاريخ 14 يونيو الماضي، والمتعلقة بـ”إعادة تهيئة بناية قائمة مكونة من الأسفل وطابقين من أجل خلق مؤسسة للتعليم الخصوصي”.
كما حصلت جريدة “الديار” على نسخة من رخصة “تسوية بناية غير قانونية” باسم المالكة الأصلية للبناية وزوجها، والتي قامت بكراء العقار المسمى سعيدي، بجنان لوطا المنزل، إقليم صفرو، لمصطفى بوزيان، رئيس جماعة المنزل، وفق عقد كراء موثق، نتوفر على نسخة منه، والذي يوضح موافقة “الطرف الأول” بإدخال جميع التعديلات والتغييرات والإصلاحات في البناية المكتراة كيفما كان نوعها طبقا للمقتضيات القانونية اللازمة لإقامة مؤسسة تعليمية خصوصية وذلك على نفقة الطرف الثاني، وهو مصطفى بوزيان حسب الوثيقة ذاتها.
وفي رد على الصورة التي توضح إضافة “توسعة” للبناية المذكورة، أكد بوزيان أن البناية تم إنشاؤها في إطار القانون، وحسب تصميم مصادق عليه من طرف الوكالة الحضرية والمهندس المشرف على المشروع، حصلت جريدة “الديار” على نسخة منه أيضا.
“التوضيحات السالفة ذكرها، تتعلق بتوضيح الجدل حول اشغال إعداد مدرسة بدون ترخيص او برخصة إصلاحات طفيفة، حسب المدعين”، يورد رئيس جماعة المنزل، قبل أن يؤكد على أنه يشتغل وفق الضوابط القانونية، معبرا عن استعداده تقديم أي توضيحات إضافية بالتفاصيل المملة لمن يهمه الأمر.
