“لاعب” وداد صفرو يفضح “الوسخ” و”الخبث” الكروي.. الصالحي لمنضور: “كتقول عندي الفلوس وا عطي للناس فلوسهم”
“ناااري!.. لا أريد الحديث عن صفرو.. لأنها “أكفس” تجربة في مساري”.. بهذه الكلمات الواضحة والقوية رد ياسين الصالحي، اللاعب الدولي السابق، على إثارة موضوع لعبه مع نادي وداد صفرو، في برنامج على موقع “يوتيوب”.
وأمام إلحاح نبيل بنشقرون، مقدم برنامج بودكاست كورة فـ90″، واللاعبان سعد فتاح وحمزة بورزوق، عاد الصالحي إلى بداية حكايته مع الوداد الصفريوي، مشيرا إلى أنه كان يستعد للحصول على شهادة التدريب “A”، ليتصل به المدرب شمس الدين الشطيبي، الذي تعاقد مع الفريق آنذاك، ليقنعه بالالتحاق بالفريق الذي يزعم الجميع على أنه يمارس في ظروف “احترافية”.
وأكد الصالحي أنه تواصل مع الرئيس القادم من أمريكا وابن المدينة، مشددا على أنه لم يلتحق بالفريق من أجل المال، قبل أن يفجر مفاجأة بكونه كان يصرف من ماله الخاص.
وأضاف المتحدث نفسه أنه قرر المشاركة في “طموح” مدينة صفرو من أجل الصعود وتحقيق إنجازات، خصوصا مع ما بلغه من المدرب الشطيبي، وفي نفس الوقت، للاقتراب أكثر من عالم التدريب والاستفادة من الشطيبي ومساعده الشيحاني.
“في بعض فرق القسم الرابع أو الثالث، تجد المكلف بالأمتعة هو من يقول “أنا ربك الأعلى!”، ما يعني أنه “مول الفرقة”، وفق تعبير اللاعب السابق لوداد صفرو.
وتحدث الصالحي على الصراعات التي عرفها النادي بين المدرب والمكتب المسير وبين الجمهور، وغياب أبناء المدينة عن الفريق، في إشارة، ربما، إلى غضب الجماهير من تصريح سابق لمدرب الوداد، والذي قال فيه: “إلا عندهم شي لعاب فصفرو، يكون Valable، لي غا يلعب فالفرقة مرحبا بيه!”.
وعدد الصالحي “التضحيات” التي قدمها الشطيبي ومساعده الشيحاني من أجل تأطير اللاعبين، قبل أن “نتفاجأ بشي حوايح!”، يورد المتحدث نفسه.
“مثلا في ملف “الشغب” الذي عاشه الملعب البلدي لصفرو”، يتابع الصالحي سرده لحكايته مع الوداد الصفريوي، مؤكدا على أنه تفاجأ بإيقافه سنة كاملة.
“والمشكل الأكبر، هو أن الفريق لم يستأنف قرار اللجنة التأديبية لبطولة الهواة، موضحا انه تم استئناف الحكم لـ4 لاعبين، بينما تم حرمانه ولاعب آخر من الاستئناف، ليبرز انه قد يتفهم عدم تقديم الاستنئناف الخاص به، معتبرا انه في نهاية مشواره الكروي، ليتابع مسترسلا: “لكن هناك اللاعب صابر، 23 سنة ومتزوج”.
وفي رد على تعليق لحمزة بورزوق حول الأسباب المحتملة لعدم استئناف قرار اللجنة ضد صابر، والقاضي بتوقيفه 3 سنوات، والتي أرجعها ربما إلى مدة العقد الذي يربط اللاعب بالنادي، أكد الصالحي أن المسير الذي يفكر بهذه الطريقة هو “مكلخ”، وفق تعبيره، مضيفا أن اللاعب في جميع الأحوال كان يدافع عن ألوان النادي، معتبرا أن الفريق عليه ان يستأنف الحكم، ويحاسبه، على الفعل الذي قام به، حسب القانون الداخلي للنادي.
وذكر، في السياق ذاته أن اللاعب لا يمكنه الاستئناف بشكل شخصي، ليعيد وصف “الكلاخ” مرة أخرى أثناء حديثه عن مصاريف تقديم الاستئناف، مؤكدا على أن مبلغ استئناف لاعب واحد هو نفسه في حالة تقديم الاستئناف لـ6 لاعبين.
“ليس هذا فقط، بإمكان النادي اقتطاع مبلغ الاستئناف من مرتب اللاعب الذي يربطه عقد معه، وإذا تكررت مشاكل اللاعب يمكن للفريق تسريحه”، يشرح المتحدث نفسه، قبل أن يصف ما قام به وداد صفرو بـ”الوسخ الكروي”.
وزاد الصالحي أنه في الوقت الذي يقوم فيه فوزي لقجع بإصلاحات هناك من يخربها، ليصرخ بغضب: “شنو ذنب هذا الدري مستانفتيش ليه، وهو مزوج وعندو ولاد”، مؤكدا أنه كلاعب كان يعاني من الفقر، فما بالك بعد توقيفه 3 سنوات.
بل إن الغريب في الأمر، وفي “خبث كروي”، يسجل المصدر نفسه في برنامج “كورة فـ90″، لم يتم إعلامه بقرار عدم استئناف النادي لملفه، “بل تم تنبيه اللاعبين الذين توجهوا للاستئناف لعدم إخبار البقية”.
وفي نقاش حول نهاية المستقبل الكروي للاعب صابر، اتفق طاقم البرنامج على أن ما قام به “مكايدارش”، ولكن هذا لا يعني “تدمير حياته” وهناك طرق أخرى لمعاقبته.
ولم يتوقف مسلسل “فضح” تدبير يوسف منضور لوداد صفرو لكرة القدم عند هذا الحد، بل تعداه إلى كشف الصالحي عن عدم تلقيه مستحقاته، بالقول: “عاد مسائل أخرى، مثلا أنا دابا مواخدش فلوسي”، أمام دهشة مقدم البرنامج واللاعبان فتاح وبورزوق.
ووجه المتحدث نفسه، في هذا السياق، رسالة مبطنة، إلى منضور، مستطردا: “كتقول عندي الفلوس.. وا عطي للناس فلوسهم”، مؤكدا أنه ليس الوحيد الذي لم يتوصل بمستحقاته، بل هناك عديدون، وفق تعبيره.
“وعلى عكس ما يتم ترويجه “عندو الفلوس وجاي من مريكان”، فإنني لم أتوصل بأجرتي ومنح المباريات”، يقول الصالحي، مسجلا أنه اضطر لتأدية 5000 درهم، تكاليف استئناف قرار توقيفه، من “جيبه”.
وخلص الصالحي إلى عدم الثقة في ما يتم ترويجه، مقدما حديثه عن تجربته في صفرو، كنصيحة حتى لا يقع آخرون في فخ “التضليل”، مشددا على أنه لم يسبق أن زار مقر الجامعة طيلة مساره لـ16 سنة، حتى بلغها مع “هذا السيد”، في تلميح إلى الرئيس “غير الشرعي” لوداد صفرو.