افتتاح المسبح البلدي يغضب الفلاحين.. “جفاف” العيون يهدد الحاجب بـ”العطش”؟

نظم عدد من الفلاحين وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء، أمام باشوية مدينة الحاجب “غضبا” من “الحيف” و”الحكرة”، بسبب “العطش” الذي أضر بزراعتهم وبماشيتهم.

وعبر الفلاحون من ذوي الحقوق ومستغلي المياه السطحية، حسب مصادر محلية، عن استنكارهم غياب أي تفاعل من المسؤولين مع مطالبهم المشروعة، رغم أنهم سبق أن عبروا، في أوقات سابقة عن تذمرهم من عملية تأهيل بعض “العيون”ن كان آخرها احتجاجهم قبل أسبوع.

وأكد “الغاضبون” أن الوضع ازداد سوء مع افتتاح المسبح البلدي، ما اضطرهم إلى البحث عن موارد مائية بديلة من اجل ماشيتهم، مطالبين بوضع دفتر تحملات واضح للمسبح يحمي حقوق المزارعين، تورد المصادر نفسها.

وتعاني مدينة الحاجب، في ظاهرة غير مسبوقة، من جفاف بعض العيون المهمة بالمنطقة. وفي تصريح سابق لرئيس رئيس مرصد الشأن المحلي بالحاجب، لـ”تيلكيل عربي”، قال إن “عيون الحاجب التي تعتبر ثروة طبيعية وحيوية أصبحت تجف تباعا، فبعد عين الذهيبة وعين بوتغزاز جاء الدور على عين مدني التي جفت بين عشية وضحاها دون معرفة الأسباب”.

وأوضح أن “هذا أثر بشكل مباشر على الفلاحين المستغلين لهذه المياه في سقي مواشيهم ومزروعاتهم. وقد سبق أن راسلوا وكالة الحوض المائي والسلطة، لكن حتى الآن لم نر أي تدخل مباشر لإنقاذ الوضع”.