حالة استنفار قصوى يعيشها إقليم تاونات، وتحديدا منطقة غفساي، بحثا عن متهمين من أصل 4 اشخاص يشتبه في تورطهم في جريمة بشعة، بعد اغتصابهم وتنكيلهم بفتاة.
وكانت عناصر الدرك الملكي قد تمكنت من إيقاف شخصين، فيما لا يزال البحث عن الآخرين، اللذان تم تحديد هويتهما، من أجل تقديمها أمام العدالة في القضية التي فجرت غضب فعاليات مدنية وحقوقية بإقليم تاونات.
وحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على فتاة عشرينية، قبل أيام قليلة بحي الزريقة أمام قنطرة قرب السوق الجديد بغفساي، غارقة في دمائها، بعد تعرضها لاعتداء شنيع، حيث تم اغتصابها والاعتداء عليها.
“همجية المعتدين بلغت حد اقتلاع اسنانها بـ”ملقاط”، وإحداث ثقوب في راسها وكافة أنحاء جسمها بواسطة آلة حادة”، تورد المصادر التي اكدت أن الضحية ترقد في حالة صعبة بالمستشفى الجامعي بفاس، بعد نقلها إليه على وجه السرعة.
وزادت المصادر أن الاعتداء نتج عن جلسة خمرية، قبل أن ينشب خلاف انتهى باختطاف الضحية ونقلها إلى ضفاف “وادي أولاي” لتتناوب “الوحوش الآدمية” على اغتصابها والتنافس في إلحاق الآذى بالفتاة.
