فجرت جريدة “الصباح”، فضيحة أربكت الدخول الجامعي بكليات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وكشفت الجريدة، في نسختها الورقية ليوم أمس الاثنين 3 شتنبر، أن ابنة أستاذ بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس مسجلة في سلك “الدكتوراه” قبل حصولها على “الماستر”، مشيرة إلى أن الطالبة حاصلة على إجازة في مسلك الدراسات الإنجليزية، ومسجلة في سلك “الدكتوراه” بداعي أنها حاصلة على شهادة تأهيل من دار الحديث الحسنية بالرباط.
وحسب المصدر نفسه، فإن الطالبة المعنية سجلت في الموسم الجامعي 2023/2022 بسلك الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية بجامعة فاس، حيث أتمت سنتها الثانية في سلك الدكتوراه، رغم أنها لم تحصل على ماستر في “الترجمة والتواصل عبر الثقافات” إلا في يوليوز الماضي، بعد عامين من تسجيلها في الدكتوراه.
وتساءلت مصادر “الصباح” عن الشهادة المعتمدة في تسجيلها في سلك الدكتوراه، وما إذا كانت شهادة التأهيل في الدراسات الإسلامية العليا المسلمة لها من دار الحديث الحسنية بالرباط، تعادل الماستر أو تخول لها التسجيل، مستغربة صمت مسؤولي مركز دراسات الدكتوراه وعمادة الكلية ورئاسة الجامعة، عن كل ذلك.
