طالب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي FNE غفساي بتنفيذ اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023، التعويض التكميلي لأساتذة الابتدائي والإعدادي، تقليص ساعات العمل في أسلاك التدريس، التعويض عن تصحيح الامتحانات التعويض عن المناطق النائية والصعبة بمبلغ 5000 درهم سنويا.
كما استنكر المكتب في بيان، نتوفر على نسخة منه، “الطرد التعسفي لبعض أطر التعليم الأولي بسبب مطالبتهم بحقوقهم وانتمائهم النقابي”، قبل أن يطالب بإعادتهم إلى مقرات عملهم بشكل عاجل.
المصدر نفسه عبر عن تضامنه مع المعطلين حاملي الشهادات بتاونات الذين يخوضون معركة بطولية من أجل حقهم في الوظيفة العمومية، قبل أن يطالب أيضا بتوفير أطر إدارية وتربوية كافية لتغطية الخصاص الحاصل في معظم المؤسسات التعليمية بدائرة غفساي.
الجامعة طالبت أيضا بصرف منحة الريادة وتعويضات الدعم المؤدى عنه، ومستحقات الرتب وتصحيح الامتحانات، مطالبا بالتسوية الإدارية (الترسيم، تحيين الرتب.. لجميع الأساتذة والأطر المختصة، توظيفات ما بعد 2016، وتمكينهم من قرارات الترسيم، مع مطالبتها بتوفير المستلزمات الضرورية، بما في ذلك التجهيزات، والمرافق الصحية… و تحسين خدمات الداخليات، والإطعام والنقل المدرسي، وتوفير أدوات التدريس كافية.
ونبه البيان إلى النقص الكبير في الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية، مما يؤثر سلبا على معالجة ملفات الشغيلة التعليمية، تأخر التعويضات العائلية ، تحويل الأجور، تأخير استلام الأساتذة للوثائق الإدارية… بالإضافة إلى عدم تلقي بعضهم لبعض الوثائق المطلوبة، قبل أن يستنكر عدم تمكين الجامعة من الاستفادة من فضاء دار الشباب بغفساي، الذي يتاح للعديد من الجمعيات والفروع النقابية الأخرى.
هذا وأعربت النقابة عن استيائها العميق وامتعاضها الشديد من طريقة تعامل باشا مدينة غفساي مع الملف القانوني للنقابة بعد تجديد المكتب، إذ قوبل بالرفض من أساسه واستنكارها امتناعه تسلم الملف دون أي مبرر !، قبل أن تعرب عن عزمها على خوض أشكال نضالية سيعلن عنها قريبا.
