بعد أزيد من 300 يوما من “الحراك”.. طلبة الطب “يكذبون” الميراوي ويطالبون “الوسيط” بفضح “عبث” الحكومة

في رد على تصريح عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بخصوص مقاطعة الامتحانات بكليات الطب والصيدلة، أمس بالبرلمان حول نسبة مقاطعة الامتحانات، أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الاسنان والصيدلة أن المقاطعة عرفت نجاحا كبيرا بنسب عالية فاقت 90%، وهذا للمرة السابعة أو  الثامنة على التوالي، مشيرة على أنه تعذر إحصاء عدد دورات الامتحان المنظمة عشوائيا، نظرا لكثرتها وتعدد تسمياتها.

وقال الوزير الميراوي إن نسبة الطلبة المقاطعين لم “تتعدّ، إلى حدود دورة أكتوبر، 40 في المائة، أي أن ما يصل إلى 60 في المائة من الطلبّة علّقوا إضرابهم واجتازوا هذه الامتحانات، وذلك ثمرة للحوار بين الوزارة والطلبة الذي استمّر منذ شهر يونيو إلى اليوم”، وهي الأرقام التي شكك فيها برلمانيون أمس الاثنين بمجلس النواب.

وأوضح ممثلو الطلبة في بيان، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، مسلسل النضال تجاوز كل التوقعات ببلوغه الشهر العاشر من المقاطعة المفتوحة لجميع الأنشطة البيداغوجية من دروس نظرية وامتحانات وتداريب، مقاوما كل محاولات شق الصفوف وضرب وحدة الطلبة.

وشدد المصدر نفسه على رفض المقترح الوزاري الممعن في التراجعات، وفق تعبير البيان، بنسبة فاقت 81%، في تأكيد على أن طول أمد الأزمة لا يفتر عزيمة الطلبة بل يزيدهم إيمانا بمشروعية مطالبهم، مطالبا بالتعاطي الجاد والمسؤول مع أسئلة الطلبة المشروعة بعيدا عن الحلول الترقيعية.

وثمن الطلبة مجهودات مؤسسة الوسيط المملكة، معبرين عن تشبتهم بها كوساطة جادة ومسؤولة من شأنها الدفع بملف قابله التهميش كثيرا ليرى النور، مطالبينها، في نفس الوقت، بتبيان موقفها للراي العام الوطني بخصوص عبثية تعطي الحكومة والوزارة مع هذا الملف.

كما طالبت اللجنة بالوقوف على الالتزام بما جاء في محضر التسوية الخاص بشعبة الصيدلة، حيث لا زالت ممثلة صيادلة المستقبل موقوفة ظلما، وتعاني مع عمادة الكلية ورئاسة الجامعة كون حسابها الأكاديمي بموقع الجامعة لا يزال محذوفا.