هل يفعلها أخنوش؟.. امرأة مرشحة لمنصب “المنسق الإقليمي” لـ”الأحرار” بصفرو
انتهت، قبل ساعات، الفترة المحددة من طرف التجمع الوطني للأحرار لوضع الترشيحات لشغل مهمة المنسق الإقليمي للحزب بإقليم صفرو.
وكان حزب “الحمامة”، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي، قد أعلن الثلاثاء 29 أكتوبر الماضي عن شغور المنصب واستقبال الترشيحات إلى غاية اليوم الثلاثاء 12 نونبر على الساعة الرابعة زوالا.
وفي السياق، علمت جريدة “الديار” أن الفاعلة الجمعوية خديجة الديب، قد قدمت ترشيحها لشغل المنصب، الخميس الماضي.
وأوردت مصادر أن ترشيح الديب، عضوة المكتب الجهوي للمرأة التجمعية بفاس مكناس، خلق جدلا واسعا في الإقليم، معتبرة أنه إذا تم اختيارها ستكون أول امرأة منسقة إقليمية في حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد مباركة بوعيدة، المنسقة الجهوية بجهة كليم واد نون، خصوصا أن قيادة الحزب أعلنت أكثر من مرة مؤخرا عن دعمها لتقلد النساء لمناصب المسؤولية.
وزادت المصادر أن ترشيح الديب يأتي بعد سنوات من النضال داخل الحزب، وتحديدا منذ 2016. ويأتي، كذلك، في سياق اللغط الكبير و”الحروب” و”الفتنة” المفتعلة من طرف “سماسرة الانتخابات” بالإقليم من أجل “السطو” على المنصب، مشيرة إلى “فضائح” تعيين يوسف منضور، “مشروع” برلماني الأحرار في الانتخابات المقبلة، نفسه منسقا مرتين، خارج القانون وخارج النظام الأساسي لحزب أخنوش، حيث شرع بعض “المؤلفة جيوبهم” وسط الحزب، وفق تعبير المصادر، في نشر مغالطات وأخبار زائفة لأهداف “مشبوهة”.
“المثير أن بعض الأعضاء، لم يجدوا حجرا في ادعاء وتقديم منضور منسقا إقليميا بعد الأحداث المؤسفة التي عرفتها “ليلة الشيخات” واستهجنها الضيوف الحاضرون الذين تمت دعوتهم لمناسبة اجتماعية ليتم توريطهم، تحت التهديد، في “السياسة”، بينما لم يقدم ترشيحه للمنصب سوى صباح اليوم، قبل ساعات على نهاية المهلة، وبعد تسريب خبر ترشح خديجة الديب للمنصب”، تتابع مصادرنا.
وينص النظام الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على تعيين المنسق من طرف رئيس الحزب، باستشارة مع المكتب السياسي.