إلغاء “سند طلب” مثير للجدل.. “زردة باذخة” بجماعة الحاجب تضع البرلماني حكيم في قلب “عاصفة” الانتقادات
قام المجلس الجماعي للحاجب أمس، الثلاثاء، بإلغاء “سند طلب” لما أثاره من جدل كبير بين الفعاليات وسط المدينة.
وأوضحت مصادر أن “الإلغاء”، جاء بعدما سُرّب سند الطلب يفضح إقدام مجلس جماعة الحاجب على ما وصفته بتبديد المال العام في “زردة” تتضمن “البسطيلة” و”طاجين اللحم” وغيرها من ما لذ وطاب من “الشهيوات”، تم الإعلان عن إلغاء “سند الطلب” (Bon de commande) رقم 48/2024.
“وتضمن الطلب مكونات تثقل كاهل ميزانية الجماعة ولا تفيدها في شيء، فهي تمثل نوعا من البذخ وليته كان بذخا خارجا من جيوب القائمين عليه، فهو من المال العام، في جماعة طالها التهميش، بينما “يتفطح” مسؤولوها بـ”البساطل” و”الطواجن” و”قوالب الحلوى” و”الميلفاي”!”، تستنكر المصادر ذاتها.
مرصد الشأن المحلي بالحاجب أفاد، في هذا السياق، أنه “في الوقت الذي يحث فيه وزير الداخلية رؤساء الجماعات على ترشيد النفقات والتقشف في صرف الميزانيات نفاجأ بأن جماعتنا الترابية تصدر سندا للطلب مكوناته مبالغ فيها”.
وتساءل المصدر نفسه، في تدوينة على صفحته بـ”فايسبوك” عن إذا ما كان يجرؤ أحد المستشارين على مساءلة الرئيس، وحيد حكيم، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في الموضوع علما أن جلهم اشتكووا من ضعف المداخيل.
“ألا توجد أولويات تستحق أن تصرف من أجلها هاته الميزانية؟ ألا يجب التعفف عن مثل هاته الأمور والإكتفاء بحفل شاي بسيط على شرف الحاضرين؟” يتابع المرصد.
وتضمن “l’avis d’achat sur bons de commande”، نتوفر على نسخة منه، “بسطيلة 45 سنتيم بـ”فواكه البحر”، و”طاجين يتضمن 4 كيلو لحم (ملج) بالبرقوق ووالمشمش والأناناس”، وطبق كسكس باللحم والخضر وطبق فواكه موسمية و4 لتر من المشروبات الغازية في كل طاولة، وقوالب حلوى وحلوى “ميلفاي” وغيرها من الحلويات العصرية والتقليدية والمملحات والعصائر والمشروبات، كلها كانت ستدفع نفقاتها من المال العام!، تستنكر الفعاليات المحلية.