مستشارة لـ”الديار”: هكذا “تُصرف” 22 مليون الخاصة بـ”المازوط”!.. فضيحة استغلال آليات جماعة بصفرو من طرف “الخواص” تثير الجدل
حصلت جريدة “الديار” على تسجيل “فيديو” يفضح استغلال آليات جماعة أغبالو أقورار، بإقليم صفرو، من طرف الخواص واستعمالها في غرس الزيتون.
ويظهر التسجيل، المرفوق بتعليق صوتي لنجية بزيو، مستشارة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، “طراكس”، تقول أنها في ملكية جماعة تقوم بإعداد حفر لغرس الزيتون، في حقل بمركز أغبالو أقورار.
وقالت بزيو في التعليق، بعد أن قدمت نفسها بالاسم والصفة، إنها كانت مارة بمركز الجماعة، لتعاين بالصدفة “طراكس” تابعة للجماعة “كتحفر” من أجل أشجار الزيتون.
“ملي سولت شكون جاب الطراكس باش تحفر للزيتون” رد صاحب الأرض بأن الرئيس هو المسؤول، تورد المتحدثة نفسها في التسجيل، ننشره كاملا في وقت لاحق.
وتابعت المستشارة، في الشريط نفسه: “أصلا لا علم لنا بالطريقة التي تم بها اقتناء هذه الآلية”، قبل أن تركز على موقع الأرض المقابلة لمركز جماعة أغبالو اقورار.
وفي اتصال لجريدة “الديار” بالمستشارة المعنية، أكدت بزيو ما جاء في الشريط، موضحة أنها سبق أن واجهت الرئيس حول الموضوع، منتقدة تدبيره للمجلس الجماعي لـ”أغنى” جماعة بالإقليم.
وزادت المتحدثة نفسها أنها سبق أن طالبت الرئيس، عن حزب “الحمامة” أيضا، بتحريكها من أجل فك العزلة عن بعض الدواوير بدائرتها، بعد الفيضانات، ليواجهها بعطل “الطراكس” و”الشاحنة”، ما اضطرها إلى الاستعانة بخدمات شاحنة جماعة ثانية.
وأكدت المستشارة التجمعية أنها تواصلت معه ايضا بعد الفيضانات لتعلمه بحالة الطرق بالجماعة، بعد أن تعرضت سيارتها لأضرار بليغة، ليرد عليها: “أش داك لتما؟!”.
وفي السياق، تساءلت بزيو عن جدوى تخصيص 22 مليون سنتيم للمحروقات بجماعة أغبالو أقورار، إذا لم تستخدم الآليات في خدمة ساكنة الجماعة، قبل أن تستدرك: “أم أن هذا المبلغ يصرف فقط من أجل جلب زوجات الأعضاء من المطار، ونقل الأعضاء للمناسبات وللعزاء؟”، قبل أن تبرز أنها سبق أن عاينت وجود حذاء طفل رضيع في سيارة “الدولة”.
وسجلت المصرحة أنه خلال نصف الولاية الماضية، تمت المصادقة على عدد من المشاريع، لم يظهر منها أي مشروع على أرض الواقع، قبل أن تطرح أكثر من علامة استفهام حول من المسيرين الحقيقيين للجماعة.