“إيموزار كندر تستعد لتنظيم كأس العالم.. المجلس الجماعي يفتتح واحد من أكبر المشاريع في شمال إفريقيا”.. هكذا علق أحد أبناء جماعة إيموزار، بإقليم صفرو، على صور “البروتوكول” الذي رافق تدشين سقاية.
وأضاف المصدر، ساخرا في نفس التدوينة: “خاصكم التيقوني حيت هادشي كامل على سقاية دالما… تبون عندهم لهيه… واحد عندنا هنا”، في إشارة إلى الجدل والسخرية اللذين رافقا تدشين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لـ”سقاية”.
واجتاحت موجة سخرية وتهكم موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بعد قيام مصطفى لخصم، رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر عن حزب الحركة الشعبية، الأسبوع الماضي، بـ”تدشين” سقاية بـ”المارشي” بعد ترميمها من طرف التجار بدعم من أحد المحسنين.
من جهته، علق مواطن آخر، على التدوينة السابقة: “مشاريع عملاقة خاصنا ناسيونال جيوكرافيك تجي عندنا.. هذي العلماء غيحيرو فيها ثمن التريتور أكبر من ثمن السقاية. بوادر بداية الجنة الموعودة بدأت بالظهور. تحية للسي تبون الأطلس”.
أحد الظرفاء أكد في تدوينة ساخرة أخرى، اطلعت جريدة “الديار” على عدد منها، أن والدته استفسرته حول ما يقع في “المارشي”، موضحا أنه خجل من إخبارها أن الأمر يتعلق فقط بتدشين “روبيني” ليجيبها بأنهم “ختنوا المعطي”، في الوقت الذي أجمعت أغلب التعاليق والتدوينات، في سياق حفل التدشين، على الحسرة على “الشوهة” الذي تغرق فيها الجماعة، بعد الوعود بتحويلها إلى “جنة”.
