من “يبتز” إسماعيل الجاي؟.. “الحركة” تهاجم رئيس مقاطعة زواغة وتطالب بفتح تحقيق في “صفقاته” و”ادعاءاته”
في بلاغ صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية، عبر الحزب عن استيائه العارم من الوضعية المتردية التي تعيشها مقاطعة زواغة بسبب ما وصفه بـ”التسيير الانفرادي” لرئيس المجلس وغيابه المتكرر عن مكتبه، بالإضافة إلى عدم انعقاد اجتماعات المكتب المسير واللجان الدائمة نتيجة فقدان النصاب القانوني.
وأكد البلاغ، توصلنا بنسخة منه، أن طريقة تسيير الرئيس وبعض نوابه أثرت بشكل سلبي على مصالح ساكنة المقاطعة، حيث تعاني المناطق من انقطاع الإنارة العمومية، وضعف صيانة الحدائق، وتدهور مستوى النظافة. حيث أشار البلاغ إلى أن هذه الأوضاع كانت موضوع عدة مراسلات من الحزب إلى رئيس المجلس والسلطات الوصية، دون أي استجابة تذكر.
وأثار الحزب قضية عدم انعقاد الدورة العادية لشهر يناير 2025، والتي شهدت غياب 20 عضوا، مما دفعه إلى إعلان عدة مطالب للرأي العام، تتضمن ضرورة فتح تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين عن تدهور الخدمات في المقاطعة وضمان تحسين أوضاع الساكنة، والدعوة إلى تحقيق مستقل حول جميع الصفقات التي أبرمت خلال السنوات الثلاث الماضية. كما انتقد الحزب غياب الرئيس المستمر وعدم تواصله مع الساكنة منذ بداية ولايته، محملا إياه المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الحالية.
وعبر الحزب عن استنكاره الشديد للحالة العامة للمقاطعة التي وصفها بأنها “لا تبعث على العمل الجاد والمسؤول”، وأعرب عن استغرابه من تعاقد المجلس مع متعهدين فقط في أغلب الصفقات. كما أدان الحزب تصريحات الرئيس الإعلامية الأخيرة التي اتهم فيها عددا من المستشارين بالابتزاز، داعيا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الادعاءات.
وخلص بلاغ حزب الحركة الشعبية إلى التأكيد على التزامه بالدفاع عن مصالح ساكنة مقاطعة زواغة ومواصلة المطالبة بالإصلاحات اللازمة، داعيا السلطات المعنية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع وضمان تسيير شفاف ومسؤول للمقاطعة.