“ما جاء في البيان المنسوب إلى فريق المعارضة افتراء وكذب، وبيننا القضاء!”.. بهذه الكلمات رد المصطفى بوزيان، رئيس المجلس الجماعي للمنزل، بإقليم صفرو، على بيان فريق المعارضة، موضوع مقال بجريدة “الديار”.
ووجه فريق المعارضة بجماعة المنزل، في بيان إلى الرأي العام، عدة اتهامات إلى رئيس المجلس ونائبه الأول بعد عقد دورة فبراير العادية للمجلس، حيث أدان “ما تعرض له عضو فريق المعارضة، المستشار رشيد ملاحي، من سب وقذف وتهديد ووعيد، وذلك بسبب كلامه مع السيد الباشا بخصوص تجديد شكاية شفوية كان قد تقدم بها سابقاً بشأن التهم المتعلقة بإحداث كشك”.
وأوضح بوزيان، في اتصال بجريدة “الديار”، أن أعضاء المعارضة بالمجلس التحقوا بالدورة بعد 20 دقيقة، تقريبا، على انطلاق الاجتماع، ليقترح مستشار “دقيقة صمت” على روح عضو سابق بالجماعة، مضيفا أنه أخبره بأن المجلس قام بالواجب.
“ليس هذا فقط، فقد أخبرت صاحب التدخل بأن الفقيد ليس مجرد عضو فقط، بل إنه عالم ورجل دين وحمل لقب “سلطان الطلبة” بجامعة القرويين، إضافة إلى أنه يعتبر أول من نال شهادة الإجازة بالمنزل.. ويومان ونحن نستقبل وفود المعزين دون أن يظهر لكم أثر”، يورد رئيس جماعة المنزل.
وعن واقعة السب التي تعرض المستشار رشيد الملاحي، شدد بوزيان على أن الواقعة لا أساس لها من الصحة، متحديا أن يقدم شاهدا واحدا عن النازلة.
في المقابل، كشف المتحدث نفسه أن “تلاوة برقية الولاء إلى السدة العالية بالله عرفت انسحاب أعضاء المعارضة الثلاثة”، مضيفا أنه قام بتنبيههم، لكنهم رفضوا التراجع عن خطوتهم. “ما دفع الباشا إلى إعلامهم بتدوين انسحابهم من الاستماع لبرقية الولاء، ليقرروا التراجع عن الانسحاب بعد أن كانوا قد غادروا القاعة”، يشرح بوزيان.
وبخصوص انتقادات المعارضة لتدبير المجلس وحرمان بعض الدوائر من المشاريع، أوضح رئيس الجماعة، في سياق رده على البيان المذكور، أن برمجة المشاريع تستجيب لتطلعات وانتظارات ساكنة جماعة المنزل على قدم المساواة وبدون استثناء.
