“وجهت جمعية سلسبيل للبيئة والرفق بالحيوان شكاية إلى النيابة العامة بابتدائية مكناس، تتهم شابا بحي الزيتون باحتجاز وقتل وتعذيب الحيوانات وأكلهم، إلى جانب اتهامات أخرى خطيرة، تتعلق بالتحرش بالقاصرين والسب والشتم لساكنة الحي وإضرام النار وإثارة الفوضى”، يفيد موقع “مكناس بريس”.
وذكر الموقع أنه حسب نص الشكاية التي وجهتها الجمعية المذكورة إلى جانب ساكنة درب الحفيان حي السلطان سيدي محمد بن عبد الله بمكناس، فالمعني بالأمر يقوم بسلوك غير سوي، منذ ما يزيد عن 4 أشهر، يتمثل في “احتجاز وتعذيب الحيوانات وقتلها وأكلها في بيته بدم بارد مع تلذذه بتعذيبهم وقتلهم دون رحمة”.
وأضاف المصدر أن المعني بالأمر يقوم بإضرام النار أمام منازلهم باستعمال عجلات السيارات، فضلا عن “سب وشتم ساكنة الحي بالكلام النابي، وتهديدها” إلى جانب “انبعاث روائح كريهة من منزله والديدان من حجم كبير والفوضى داخل الحي بالازعاج والفوضى ليلا ونهارا” الأمر الذي جعلهم غير قادرين على العيش بأمان داخل بيوتهم “بسبب الخوف والرعب كل دقيقة مرارا وتكرارا”.
وحسب الشكاية التي أرفقتها ساكنة الحي بمقاطع مصورة وصور، تتابع “مكناس بريس” فقد تقدمت ساكنة الحي بعدة شكايات إلى الدائرة الأمنية السابعة والملحقة الإدارية بحي الزيتون، مؤكدين أنه “تم اعتقاله لمدة يومين فقط وتم الإفراج عنه دون متابعة” الأمر الذي تسبب على حد تعبيرهم في تماديه في أفعاله حتى أصبح يهدد أطفالهم ويشكل خطرا كبيرا عليهم.
