أعلن المكتب الاقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بصفرو تضامنه المطلق مع الممرضة “ضحية الاعتداء اللفظي والتسيير العشوائي والشكايات الكيدية من طرف طبيبة المركز الصحي المنزل”، مستنكرا “الممارسات الصبيانية، اللاعملية والغير مفهومة المتكررة من طرف نفس الطبيبة، مع دعوته المندوب الاقليمي والمديرة الجهوية الى التدخل العاجل من أجل إنصاف الممرضة الضحية و وقف هاته الممارسات “الغير مسؤولة بتفعيل المساطر الادارية اللازمة لضمان استمرارية تقديم العلاجات لمواطني ومواطنات مدينة المنزل!”.
َوعن تفاصيل الموضوع، أكد المكتب في بيان، نتوفر على نسخة منه، أنه في آخر زيارة لأعضاء المكتب الاقليمي للنقابة المستقلة للمركز الصحي الحضري المنزل في أواخر فبراير السنة الجارية تفاجأ أعضاء المكتب الاقليمي من “حجم المشاكل التنظيمية والاختلالات التدبيرية التي تثقل كاهل الممرضين وقابلات ذات المركز والتي تؤثر سلبا على جودة العلاجات الصحية المقدمة لمواطني ومواطنات المنزل وبه قد خلص المكتب الاقليمي الى اعتبار المركز الحضري المنزل نقطة سوداء بالإقليم وتعهد بالوقوف على كافة الاختلالات والمشاكل نقطة بنقطة”.
وتابع المصدر أنه “بالتكلم عن مختلف المشاكل، ملف الاخت الممرضة ضحية الاعتداء اللفظي و الاستفزاز المتكررين من طرف طبيبة المركز الصحي الحضري المنزل، حيث قامت الممرضة الضحية بوضع ثلاث شكايات بالطبيبة المعنية واكبنا وتتبعنا ووقفنا على تفعيل المسطرة الادارية اللازمة من طرف المندوبية الاقليمية لإنصاف المظلوم إحتكاما للقانون أولا ولمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ثانيا هاته المسطرة الادارية التي وصلت لحد حلول لجنة اقليمية للبحث وتقصي الحقائق إلى مقر المركز الصحي التي خلصت الى تقرير موجه للسيد المندوب الاقليمي قصد البث فيه وعمل اللازم إداريا! لكننا نتفاجأ جميعنا بتحوير هذا الملف كملف إداري محض إلى مصالح النيابة العامة حيث وضعت الطبيبة المعنية شكاية لدى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بصفرو ضد الممرضة الضحية المعنية بتلفيق تهم واهية ضدها وهي المعروفة عنها بطيب الخلق والمثابرة والصبر بشهادة مواطن المنزل قبل زملاء العمل”.
ولكل ماسبق، أعلن المكتب النقابي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الممرضة ضحية الاعتداء اللفظي والاستفزاز المتكررين ثم الشكايات الكيدية، قبل أن يطالب المندوب الاقليمي، الادارة الجهوية والمركزية إلى تفعيل المساطر الادارية اللازمة “بتجاوز الطيبية المعنية للسلم الاداري وتحوير المسطرة الإدارية إلى شكاية كيدية تلفيقية وممارسات أخرى في ضرب صارخ وخطير لخصوصية المرضى وإفشاء للسر المهني طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.
“أخيرا، وفي تتبعنا لمآل هذا الملف نعلن لكافة مكونات الجسم التمريضي بإقليم صفرو إلى التأهب تضامنا مع اخواننا بالمركز الصحي المنزل والاستعداد للدخول في مسلسل نضالي بخطوات تصعيدية إلى حين إنصاف الممرضة الضحية وتحسين ظروف عمل ممرضي وقابلات ذات المركز وإنصاف مواطن المنزل في حقه بعرض صحي يرقى لمستوى تطلعاته ولتوصيات جلالة الملك برعاياه”، يخلص البيان.
