استنكر المكتب النقابي المحلي لبولمان التابع للنقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما وصفه بـ”التعامل الغريب للسيد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك”، مؤكدا أنه بعد أن راسله المكتب من أجل عقد اجتماع معه بتاريخ 06 فبراير 2025، والتذكير بتحديد موعد الاجتماع بتاريخ 09 أبريل 2025، وذلك قصد مناقشة الملف المطلبي الذي يتضمن مجموعة من المطالب.
ومن المطالب التي أوردها بيان النقابة، نتوفر على نسخة منه، “توفير الأمن للموظفين بالإدارة ومنع دخول الغرباء والمتسولين للمديرية. توفير ظروف عمل لائقة لموظفي تقسيمة بولمان منها : تدفئة الإدارة، كراسي ومكاتب الموظفين، مرافق صحية …. تسوية ملف تجزئة موظفي المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك لبولمان المراد إنجازها فوق القطعة الأرضية المسماة “المطار”. احترام قرار السيد وزير التجهيز والنقل رقم 3444.11 صادر في 28 نونبر 2011 بتغيير وتتميم قرار وزير التجهيز والنقل رقم 1069.08 الصادر في 20 ماي 2008 بتحديد شروط منح ملابس العمل البعض الموظفين والمستخدمين التابعين لوزارة التجهيز والنقل. توفير ملابس العمل للموظفين التابعين المصلحة الماء. سبب تقليص التعويضات الخاصة بمصاريف التغذية والتعويضات الممنوحة عن الصيانة الطرفية وإزاحة الثلوج لبعض الموظفين المنتمون لنقابتنا دون غيرهم. الالتزام بالمذكرة الوزارية في احتساب 22 يوما لأجرة بعض أعوان الشساعة الاستثنائية”.
وأوضح المكتب النقابي أنه تم استدعاؤه شفاهيا من طرف المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك لبولمان، لعقد اجتماع الخميس 17 أبريل 2025 على الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث تفاجأ أعضاء المكتب بخروجه من الإدارة، ساعة قبل موعد الاجتماع دون عودة، متعمدا ترك أعضاء المكتب النقابي ينظرونه إلى غاية الساعة الرابعة والنصف، دون تقديم أي اعتذار.
وقد تبين لأعضاء المكتب النقابي لاحقا، يتابع البيان، أن المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك لبولمان، تم تعيينه مديرا إقليميا للتجهيز والنقل واللوجستيك بتزنيت ابتداء من (1) أبريل 2025.
“وعلى إثر هذا التصرف المشين في حقنا كشركاء اجتماعيين، فإننا ندين وبشدة السلوك اللامسؤول للمدير الإقليمي السابق ونحمله مسؤولية ما سيترتب عن هذا التصرف من احتقان بهذه المديرية”.
كما استنكر “السياسة التي نهجها المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك لبولمان السابق، في تعاطيه مع مطالبه”، قبل أن يعلن تشبثه بالحوار الجدي والمسؤول والمفضي إلى نتائج ملموسة تستجيب لانتظارات شغيلة المديرية لبولمان، وإشراكه فعليا كشريك اجتماعي في كل القضايا.
