التعليم الأولي بصفرو.. نقابة تدق ناقوس الخطر وتلوح بالتصعيد دفاعا عن حقوق المربيات والمربين

أكد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الأولي بصفرو المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه إذ يتابع المشاكل التي يعاني منها القطاع إقليميا وجهويا ووطنيا، وبعد سلسلة لقاءات وتدخلات لدى الجهات المسؤولة دون تحقيق أية نتائج تُذكر، وبعد التداول في مختلف الإكراهات التي يتخبط فيها المربيات والمربون من خلال إغراقهم في عدة مهام لا علاقة لها بدورهم التربوي والبيداغوجي، فإنه يسجل عدة مطالب.
مطالب النقابة، حسب بيان لها، نتوفر على نسخة منه، تتمثل في الحق في ممارسة العمل النقابي كما تضمنه المواثيق الدولية والقوانين الوطنية. مع إدماج كافة المربيات والمربين في أسلاك وزارة التربية الوطنية.
كما طالب بتعميم التغطية الصحية على كافة المربيات والمربين التابعين للجمعيات المفوض لها تدبير القطاع. وتمكينهم من الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. وكذا الرفع من الأجور بما يتناسب مع المهام.
المصدر نفسه طالب بإلغاء كل المهام الخارجة عن إطار التربية والتدريس (التلقيحات + الإحصاء…). وبإرجاع المربيات والمربين الذين تم طردهم بشكل تعسفي واحترام مقتضيات مدونة الشغل. قبل أن يطالب بإلغاء التكوينات عن بعد وخلال العطل، واعتماد التكوينات الحضورية مع تعويض المربيات والمربين عنها.
وأعرب المكتب النقابي عن احتجاجه على ما وصفه بالتضييق على الحق في ممارسة العمل النقابي. وممارسة الضغوط على المربيات والمربين لتوقيع عقود غير قانونية (مؤسسة زاكورة).
واحتجاجه أيضا على عقد الاجتماعات الشهرية في مناطق بعيدة، مما يكلف المربيات والمربين ماديا ومعنويا. وأيضا عدم استفادة المربيات والمربين من بطاقة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين رغم الاقتطاع من أجورهم الهزيلة أصلا.
واحتجت النقابة من خلال بيانها أيضا على عدم احترام التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS). واعتماد تطبيق “واتساب” كوسيلة للتواصل في غياب تام للمذكرات والمراسلات الإدارية كما هو معمول به.
وفي الأخير، دعا المكتب الإقليمي كافة المربيات والمربين بالإقليم إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي، النقابة الوطنية للتعليم الأولي، استعدادا لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.