استعدادا للانتخابات بصفرو.. الشبشالي “يطرق” باب الاستقلال واتهام عضو في الأحرار بـ”انتحال صفة”
أعلنت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي عن عقد “لقاء تواصلي” لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو.
وكشفت صفحة “اتحادية إقليم صفرو لحزب التجمع الوطني للأحرار” أن هذا اللقاء حضره مصطفى خمليشي، تحت صفة “الكاتب الإقليمي”، والمنسق السابق للحزب الحاج الوردي وادريس الشبشالي.
إلى ذلك، اتهمت مصادر، في حديثها إلى جريدة “الديار”، مصطفى خمليشي بـ”انتحال صفة”، مشيرة إلى أن القانون الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار لا يضم بين بنوده صفة كاتب الاتحادية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الصفة تم إلغاؤها سنة 2017 في القانون الأساسي الجديد وعوضت بمنسق “الاتحادية” قبل أن تؤكد على أن هذا المنصب يشغله حاليا حسن لوطاية.
من جهة أخرى، أبرزت مصادر مطلعة لجريدة “الديار” أن ادريس الشبشالي، يبحث، ربما، عن تزكية للترشح في الاستحقاقات التشريعية المقبلة إثر “رفض” حزب “الحمامة” منحه الموافقة على تمثيله في البرلمان إلى حدود الآن.
وفي هذا السياق علمت الجريدة أن الشبشالي عقد لقاء خلال الأيام الماضية بمدينة فاس مع عبد اللطيف معزوز، الوزير السابق وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، حيث شددت المصادر نفسها على أن هذا اللقاء، الذي حضره مفتش حزب الميزان بصفرو، لم يكن رسميا.
واستغربت مصادرنا خطوة ادريس الشبشالي لقاء معزوز، خصوصا أنه يدعي حصوله على دعم كبير من “صديقه” عزيز أخنوش، رئيس حزب الأحرار، وأنه سيتقدم للانتخابات التشريعية المقبلة نزولا عند رغبة قبائل المنطقة التي تطالبه بالترشح.
ولم تستبعد المصادر ذاتها احتمال لعب الشبشالي على الحبلين، عبر البحث عن موطئ قدم داخل حزب بديل، في حالة تم رفض تزكيته من قبل حزب الأحرار بشكل رسمي، “بعد اكتشاف الجميع “عدم أهليته” لصفة “ممثل الأمة” و”زيف” ادعاءاته حول علاقته بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار” تسترسل مصادرنا.
وقالت المصادر نفسها، في ختام حديثها للجريدة: “الملياردير الجديد يمني النفس بالحصول على “تزكية” من إحدى الأحزاب الكبيرة، ليس لأنه يتوفر على مشروع تنموي أو مجتمعي بالمنطقة.. بل لكون هدفه الوحيد والأوحد من الترشح هو منافسة البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي ادريس الشطيبي، ومنعه من الفوز بولاية أخرى بالإقليم”.