كريم شفيق يكتب: قراءة في مجريات الدورة الاستثنائية لجماعة صفرو
انتهت الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي لمدينة صفرو بطلب من المعارضة بين 5 يناير و13 منه والتي تضمنت جدول أعمال أولي هدفه تجفيف منابع هدر المال العام والذي كان يصرف لجمعيات لم تلتزم بالشراكات التي جمعتها بالجماعة لكن الرئيس وكعادته ارتأى إغراق جدول الأعمال بنقاط مكررة تمت مناقشتها أكثر من مرة في الدورات السابقة دون نتيجة تذكر.
وفي قراءة لمجريات هذه الدورة نلاحظ ما يلي:
– إغراق جدول الأعمال بنقاط مكررة لإضاعة الوقت وعدم مناقشة النقاط المطلوبة والتي وضعها الرئيس خارج القانون وهي إقالة نوابه الذين اختاروا المعارضة والهروب من إلغاء اقتناء سينما المغرب العربي.
– تمييع النقاش من طرف مستشاري العدالة والتنمية بغرض اضاعة الوقت للهروب من مناقشة النقاط المذكورة.
– خلال مناقشة تقرير لجنة التقصي في مالية الجماعة أجوبة الرئيس كانت بعيدة عما ورد في التقرير واعتمد مقارنات بينه وبين من سبقوه في التيسير بمنطق ” هم دارو حتى انا ندير” عوض إحالة ملفاتهم على الهيئات المختصة بالرقابة والتدقيق، والحال انه لم يقنع في الإجابة على التساؤلات الواردة في التقرير مما جعل أغلبية المجلس تصوت لأجل احالتها على المجلس الجهوي للحسابات من أجل أخد المتعين.
– الدورة الاستثنائية كذلك أعاد خلالها الرئيس نفس أسطوانة التأهيل الحضري حيث كرر الأرقام الفلكية بملايين الدراهم التي يدعي “زورا” أنه كان له الفضل في جلبها للمدينة بمشاريع كبيرة في كل المجالات لم نر لها أثر إلا في مخيلة السيد الرئيس وتدخلاته حيث يكفيك جولة خفيفة في المدينة حتى ترى انه لا وجود لأي تغيير.
الدورة وكما سابقاتها منذ ثلاث سنوات لم تأت بجديد للمدينة توقف في مختلف مجالات تدخل الجماعة، توقف للمشاريع وملفات في القضاء.
ونحن كما المواطن سننتظر الدورة القادمة والأخيرة او قبل الأخيرة علها تأتي بقليل من الخير للمدينة.
تعبر المقالات المنشورة في “منتدى الديار” عن رأي أصحابها، ولا تمثل بالضرورة وجهة نظر الجريدة