خلق بلاغ اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، اليوم الأربعاء، جدلا واسعا وسط الرأي العام بمدينة فاس، خصوصا الفقرة الخامسة المتعلقة بمنح التزكيات بالمدن الكبرى والإشارة إلى احتمال “نهاية” شباط سياسيا بمدينة فاس.
وفي هذا الإطار، صرح جواد حمدون، في تعليق على البلاغ لجريدة “الديار”، أنه كمفتش للحزب بمدينة فاس لا يمكنه إلا أن يتفق مع ما جاء في بلاغ اللجنة التنفيذية حول تجديد النخب ودعم الشباب والمرأة الاستقلالية، داعيا، في نفس الوقت، إلى ضرورة الانفتاح والاستفادة من ذوي الخبرات، خدمة للوطن أولا وللسياسة ثانيا.
كما نوه مفتش “الميزان” بفاس بخطة الحزب لمنح التزكيات في المدن الكبرى، مشيرا إلى أن 6 مدن كبرى معنية بهذا الإجراء، وليس مدينة فاس وحدها.
من جهته ثمن خالد اليحياوي الإدريسي، الكاتب المحلي لحزب الاستقلال فرع الشراردة، خطوات نزار بركة، الأمين العام للحزب، واللجنة التنفيذية، مؤكدا على اتفاقه التام مع ما جاء في الفقرة الخامسة من بلاغها حول ضرورة تجديد النخب وفسح المجال امام الشباب والنساء والاطر الحزبية الفاعلة والملتزمة للمشاركة في الانتخابات في المدن الكبرى من اجل استرجاع مكانة الحزب بها.
وأكد اليحياوي أن إشارة البلاغ إلى مدينة فاس يظهر المكانة التي تحظى بها المدينة داخل البيت الاستقلالي.
وقال الكاتب المحلي، في حديثه لجريدة “الديار”: ” أنوه، كذلك، بإشادة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بخطوات صاحب الجلالة فيما يتعلق بالملفات الخارجية وخصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء، رغم العراقيل والمحاولات البئيسة لجيراننا “الأشقاء””.
