“لم يترك أي بصمة في كل المناصب التي تقلدها”.. مصطفى الفن يقصف عمدة فاس ويصفه بـ”الفاشل”
وجه الصحافي مصطفى الفن انتقادات لاذعة إلى إدريس الأزمي الإدريسي، البرلماني وعمدة مدينة فاس، بعد تقديم استقالته من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.
وذكر الفن، ، مدير نشر موقع “آذار”، أن الأزمي اختار أن يستقيل فقط من المسؤوليات التنظيمية في حزب البيجيدي كالأمانة العامة ورئاسة المجلس الوطني في الوقت الذي احتفظ بالمسؤوليات المدرة للدخل المالي كعمودية فاس والبرلمان، واصفا استقالته بـ”الملساء” لأنها من النوع الذي ليس له أي تأثير أو تداعيات على الوضع المالي للمستقيل.
وأشار الكاتب الصحفي، في عموده “غير بالفن” الذي وزعه أنصار العثماني على نطاق واسع، إلى أن استقالة الأزمي ليست عملا بطوليا بقدر ما هي إعلانا صريحا عن فشل ذريع لمناضل بسيط جدا، لم يكن شيئا مذكورا لولا “الدوباج” ولولا بنكيران، مشددا على أن عمدة فاس فشل ربما في كل المسؤوليات الانتدابية والحزبية التي أسندت إليه وكان عليه يعترف بذلك صراحة عوض اللعب بالكلمات والاختباء وراء الأوهام.
وقال الفن: ” بل إن الرجل لم يترك أي بصمة في كل المناصب التي تقلدها حتى لا أقول إنه كان مجرد منفذ للتعليمات في وزارة المالية سواء مع نزار بركة أو مع مزوار أو مع بوسعيد. لكن سامح الله أولئك الذين نفخوا في رجل طيب وخلوق وحملوه ما لا طاقته له به في الوقت الذي كان عليه أن يتدرج في المسؤوليات الصغيرة قبل الكبيرة كباقي زملائه في الحزب”.
(مقال الكاتب الصحفي مصطفى الفن: إدريس الأزمي والاستقالة “الملساء” ).